اتعالى ، وما الشرح صدرى إلا أنى آخذ عنك الطريق ، فلم أقبله لعلمى ابانه لا فتويح له على يدى بقرائن وعلامات أعرفها ، ففارقنى وادعى أن بعض الشيوخ الماضين جامه فى المنام ولقنه وأذن له أنيسلك الناس ججمع له بعض العوام وجلس مجلس الشيوخ الصادقين ، وصار بعض من اتمع به يقول : ما فى البلد شيخ إلا شيخنا !؟ مع أنه لم يذق من اقامات الطريق شيئا ، وقد أرشدته مرات إلى أنه لم يأخذ الطريق عن أحد فلم يفعل ، فالله يغفر له .. آمين.
متى يتصدر المريد للإرشاد؟
ومن شأنه أن لا يتصدر لالقاء درس فى علم الظاهر والباطن حتى يشهد له شيخه بالإخلاص فيه ، وكذلك لا يجعل له مريد ، فلو أن كل ميد تصدر لالقاء درس ، أو لتعليم الطريق قبل خمود نار بشريته والاذن له من شيخه ، فقد قطع به وضل وأضل ، وحجبت عنه الحقائق ووعدم الخلق الانتفاع به م ووذلك لان محبة الجاه والصيت الحسن قد أضلته فصارت مرآته منطمسة النور ، فلا يعرف الحق من الباطل ، ولا يدرك أحوال الطريق بذاتها اومثاله مثال من جلس فى بيت ظلم ، وأخذ يتفكر فما فيه من الامتعة واهيئات فإنه بيقين يعجز عن لمراك كنهه وحقيقته ، فإذا دخل ل مصباح أدرك جميع ما فيه من غيرتفكر . فعلم أن كل شيخ جعل ايده واعظا أو إهاما أو مدرسا فقد غشهإلا أن يكون له حال قاهر
ناپیژندل شوی مخ