58

Anwar al-Masalik: Sharh Umdat al-Salik wa Uddat al-Nasik

أنوار المسالك شرح عمدة السالك وعدة الناسك

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

ژانرونه

فقه شافعي

عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّهِ؛ وَأَكْمَلُ: التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيَجِبُ تَرْتِيبُهَا، فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْهُ وَجَبَ التَّعَلُّمُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَأَقَلُّهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَكْمَلُهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَيُنْدَبُ بَعْدَهُ الدُّعَاءُ بِمَا يَجُوزُ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا: وَمِنْ أَفْضَلِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَيُنْدَبُ كَوْنُ أَقَلَّ مِنَ التَّشَهُّدِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُسَلِّمُ؛ وَأَقَلُّهُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، وَيُشْتَرَطُ وُقُوعُهُ فِي حَالِ الْقُعُودِ:


علينا وعلى عباد الله الصالحين) وهم القائمون بما عليهم من الحقوق (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) أو وأن محمداً عبده ورسوله؛ فلو أخلّ بكلمة من ذلك لميصح تشهده ( وأكمله التحيات المباركات الصاوات الطيبات له) وحرف المطف مقدر فى ذلك (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله؛ وألفاظه) باعتبار أقله (متعينة) فلايصح العدول عنها إلى غيرها (ويشترط ترتيبها) أى ألفاظه، فان آخل بالترتيب فان غير المعنى لم يحسب ماأتى به بل إن تعمد أبطل، وإن لم يغير المعنى أجزاء ( فان لم يحنه) أى التشهد (وجب التعلم ، فان عجز) عن التعلم (رجم) عنه بأفى لغة (ثم) بعد فراغه من التشهد (يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم؛ وأقله) أى الواجب فى الصلاة (اللهم صل على محمد، وأكمله: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) والتشبيه راجع إلى الصلاة على الآل: أى ارحم آله صلى الله عليه وسلم رحمة مثل رحمتك الأنبياء من إبراهيم وآله (وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد) أمى محمود (مجيد) أى ماجد كامل (ويندب بعده الدعاء بما يجوز من أمرالدين والدنيا) أما التشهد الأول فلا يدعو بعده (ومن أفضله) أنى الدعاء (اللهم اغفرلى ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر، لاإله إلا أنت؛ وينده-كونه أقل من التشهد والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم) هذا بالنسبة للامام، وأما المنفرد فيطيل ماشاء مالميخف الوقوع فى مهو (ثم يسلم) وهو الركن الأخير جملة الأركان ثلاثة عشر بعد": الطمأنينة تابعة . وهى النية وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والقيام لها فى الفرض والركوع والرفع منه والجود والجلوس بين السجدتين والتشهد الأخير والصلاة على النبى بعده والسلام والجلوس لها والترتيب: منها خمسة أقوال وهى تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والتشهد والصلاة على النبى والسلام . والباقى وهى ثمانية أفعال (وأقله السلام عليكم ويشترط وقوعه) أى السلام (فى حال القعود) وشروط محته أحد عشر أحدها ماذكر، والثانى أن يكون بالألف واللام. والثالث أن يأتى بكاف الخطاب. «الرابع أن يكون بميم الجمع. والخامس أن يسمع نفسه. والسادس توالى كلمته. والسابع. أنت لا قصد له غيره. والثامن أن بأتى به وهو مستقبل القبلة. والتاسع كونه بالعربية عند القدرة: والعاشر أن لا يزيد فيه زيادة تنير المعنى بخلاف الزيادة التى لا تغير. والحادى عشر أن لا ينقص.

وأكمله

56