57

Anwar al-Masalik: Sharh Umdat al-Salik wa Uddat al-Nasik

أنوار المسالك شرح عمدة السالك وعدة الناسك

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

ژانرونه

فقه شافعي

كل ركعة لا يعقبها تشهد ثم ينهض معتمداً على يديه أمى بطنهما مبسوطتين (و) حال كونه (يمد التكبير إلى أن يقوم) أى يصل إلى القيام (وإن تركها الإمام جدمها المأموم) ولا يضر تخلفه عن الإمام لأنه يسير بل يسن له فعلها (ولا تشرع) جلسة الاستراحة (لرفع من سجود التلاوة ثم يصلى الوكمة الثانية كالأولى) فيما يطلب فيها (إلا فى النية و) تكبيرة (الإحرام والاستفتاح) فلا يأتى بهم فى الثانية (فان زادت صلاته على وكنت) كالمغرب وكذا النافلة إن نوى عدداً كالأربعة (جلس بعدها منترنا) بأن يجلس على كسب براء وينصب يمناه ويضع أطراف أصابها للأرض (وتشهد) أس قرأ التحيات (وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم وحده دون آه) لأنه سبى على التخفيف فتكره فيه الصلاة على الآلى (ثم يقوم مكبراً معتمداً على يديه) بأن يضعهما على الأرض (فاذا لم رفعهما حذو منكبيه) كمافعل عند المركزع والرفع منه (ويه فى ما بقى كالثانية إلا فى الجهر والسورة) لكن لو قرأ السورة فى خل لا تكره لأنها ذكر وإن كانت غير مطلوبة (ويجلس فى آخر صلاته للتشهد متوركا) وقد صوره بقوله (يفرش يسراه وينصب بمناه ويخرجها) أى يسراه (من تحمته) أمى تحت يمناه (ويفضى بوركه إلى الأرض) أى يلصق وركه بالأرض فى القعود الأخير الذى يسقبه السلام وهو التورك وفى غيره الافتراش (وكيف قصدهنا وفيا تقدم) من قعود التشهد الأول وجلسة الاستراحة (جاز) بلا كراهة إلا فى الاقماء (وهيئة الافتراش) فى محله (والتورك) فى عنه ( سنة، ويفترش المسبوق فى آخر سلاة الإمام ويتورك) فى (آخر صلاة نفسه وكذا يفترش هنا) أى فى الجلوس الأخير (من عليه سجود سهو) ولم يرد عدمه (وإذا سجد) السهو (تورك وسلم ويضع) التشهد ( فى التشهدين يسراء على نفذه) الأيسر (عند طرف ركبته مبسوطة) الأصابع (مضمومة) غير مفرقة (ويقبض بمناء ويرسل المسبحة) التى فى جانب الإبهام (ويضع إبهامه على حرفها ويرفع المسبحة مشيراً بها عند قواه إلا الله) ويقعد بذلك أن المعيود واحد (ولا يحركها عند رفعها) فان حر كها كره، وقيل ندب (وأقل التشهد: التحيات ى. سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبر كاته ، سلام

55