الدليل السادس: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد سئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: ((الحسن والحسين))([56]) وكان يقول لفاطمة ((ادعي لي ابني)) فيشمهما ويضمهما، أخرجه الترمذي عن أنس([57])، وعن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحسن والحسين ((هذان ابناي وأبناء ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما))([58]) أخرجه الترمذي، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم مشيرا إلى الحسن ((إن ابني هذا سيد)) أخرجه أحمد بن حنبل والبخاري وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والطبراني عن أبي بكرة وابن عساكر عن أبي سعيد والطبراني في الكبير والبيهقي والخطيب وابن عساكر والضياء في المختارة عن جابر([59])، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم مشيرا إلى الحسين ((إن ابني هذا يقتل بأرض العراق)) أخرجه البغوي وابن السكن وابن مندة وابن عساكر عن أنس بن الحرث([60]).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ((إني سميت بني هؤلاء تسمية هارون بنيه شبر وشبير)) أخرجه أحمد والدار قطني في الأفراد والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك على الصحيحين، والبيهقي وابن عساكر عن علي عليه السلام والطبراني في الكبير أيضا والبغوي عن سلمان.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد ارتحله([61]) حسن أو حسين وهو في إحدى صلوات العشاء بعد أن أنكر الناس عليه طول السجدة وقالوا: ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك.
مخ ۱۹