7
نُبِّئْتُ أنَّ اُبنَ الحِماَرَةِ مالِكًا ... يَغِطُّ وفَكًا رَأسِهِ بِحِجَامِ ٦٦ - قولهم: " هو بين حاذف وقاذف ": الصل ان الأرنب تحذف بالعصا، وتقذف بالحجر، ويطمع فيها كل شيء. وقال المسيب ابن عباس: فلا تَقْعُدوا غَرَضًا للمَنُو ... نِ حَذْفًا كما تُحْذَفُ الأرنبُ ٦٧ - " أوجر ما أنا من سملقة ". قال نعمان بن سيحان اليشكرى، أحد بنى ثعلبة بن غنم، لرجل من بنى يشكر، وهو عند النعمان بن المنذر: أبيت اللعن! إن قتادة بن التؤأم يقال له: سملقة، فأمر النعمان به فنودي: يا سملقة، فقال: " أوجر ما أنا من سملقة "، وقال للنعمان: أنت أخبرته! فخلف له أنه لم يفعل، فقال قتادة: جَزَى اللهُ نعمانَ بن سيحانَ سَعُيهُ ... جزاءَ مُغِلٍّ باللسانِ وباليدِ فَحسبُكَ منها أن تَبُوءَ بِحَلْفَةٍ ... كما قِيلَ للمَخْنُوقِ هل أنت مُفْتَدِ وقال اللجلاج بن عبد الله السدوسي: أقارِضُ أقوامًا فأوفِى قُرُوضَهمْ ... وقَلْبِيَ عنهم في النّوائبِ أوْجَرُ يقول: أنا منهم على وجل. ٦٨ - " ضربت فهي تخطف ". يقال للرجل: ضرى بكذا وكذا. ٦٩ - وكذلك: " لذم به ". وقال المجالد بن الزبان الرقاشي: وإذا رَكبتُ رَكبتُ وسْطَ فوارسٍ ... كأُسُودِ ذاتِ الجِزْعِ تَلْذَم بالدَّمِ وقال وائل بن شرحبيل، واستام فرسه منه سنان بن صعير بن كلاب، فأعطاه أربع ذود، فأبى أن يبيعه، فقال: " أما والله إنك للذم ". يقول: لضر بأخذها، ولكنك تظهر غير الذي تسر لي، فقال وائل: زَعَم ابنُ سيِّئَةِ البَنَانِ بأنني ... لَذِمٌ لآخُذَ أربعًا بالأشْقَرِ وهو ابن الجذماء؛ فلذلك قل ابن سيئة البنان. ٧٠ - " مثل نعم الصدقة ". ٧١ - وكذلك: " قلادة فيها من كل الخرز ". ٧٢ - الذين ضرب بهم المثل من العرب: كليب بن ربيعة، وكعب بن مامة، وحاتم طيء، وعوف بن محلم الشيباني؛ فقالوا: " أعز من كليب وائل ". قال النابغة الجعدي: كُلَيْبٌ لَعَمْرِي كان أكْثَرَ ناصِرًا ... وأيسَرَ جُرْمًا مِنْكَ ضُرِّجَ بالدَّمِ ٧٣ - ويقال: " أجود من كعب بن مامة "؛ قال أعشى بني شيبان: أقلُّ تعلُّلًا يومًا بِبُخْلٍ ... على السُّؤَّالِ من كْعبِ بن مَامَهْ ٧٤ - ويقال للرجل: " أنت أسخى من حاتم طيء ". " كنت حاتميا اليوم ". ٧٥ - ويقال: " لا حر بوادي عوف "؛ يقول: ليس أحد مثله في الحرية، لأنه منع جاره من الملك، وقيل فيه: وأصْبَحَ مُمْسِكًا من حَبْلِ عَوْفٍ ... بلا رَثِّ الجِوار ولا ذَمِيمِ وقال النابغة الجعدي: ثَلاَثَةُ أهْلِينَ أفْنَيْتُهُمْ ... وكان الإلَهُ هو المُسْتَاَسَا المستعاض. يقال: آسه يؤوسه أوسا. ٧٦ - " لا أفعل ذاك ما سمر ابنا سمير ". قال الشنفري: هُنالِكَ لا أرجو حَياةً تَسُرُّنِي ... سَميرَ الليّالي مُبْسَلًا بالجرائرِ يقول: آخر الليالي. ٧٧ - " لا أفعله ما حن بعير ". ٧٨ - و" لا أفعله حتى تجز الظبأء ". ٧٩ - " وقعت بقر ". قال الحوص: وإذ وَقَعَتْ مِنْكُمْ بقُرٍّ وبيَّنَتْ ... مَوَاسِمَها فاسْتَأخِرُوا أو تَقَدَّمُوا ٨٠ - " جاء بالداهية الخنفقيق ". ٨١ - و" وجاء بالداهية القطر ". قال حاجز الأزدي: لولا مالِكٌ وأبو أنَيْسٍ ... لَفَفْتُ الناسَ في شَهْباءَ قِطْرِ ٨٢ - ويقال: " جاء بقنطر ". ٨٣ - " لقيت منه التباريح ". قال طرفة: من الشَّرِّ والتَّبْرِيح أولادُ مَعْشَرٍ ... لِئَامٌ ولا يُعْطُونَ في حادثٍ بَكْرَا ٨٤ - " أسه بخير "، تقول: أصبه بخير. قال عبد العزيز بن زرارة: فإنِّى أسْتَئِيسُ اللهَ مِنْكُمْ ... من الفِرْدَوْسِ مُرْتَفَقًا ظَلِيلاَ وقال النابغة الجعدي: ثَلاَثَةُ أهْلِينَ أفْنَيْتُهُمْ ... وكان الإَلُه هو المُسْتَآسَا المستعاض. يقال: آسه يؤوسه أوسا ٨٥ - " صلعاء متئم ". قال حاجز: حَتَّى جعلُتُهُم مُرْفَضَّ أَمْسِلَةٍ ... من بَطْنِ وادٍ يَقِئُ النَّاسَ مِتْآمِ وقال عميرة بن جعل التغلبي:

1 / 7