فإني لست خاذلكم ولكن ... سأشفي الآن إذ بلغت إناها
ولد سودة: حذيفة وإخوته الخمسة، أمهم سودة بنت نضلة بن عمير بن جرية.
وقال عنترة بن شداد بن معاوية «١»:
سائل عميرة حين اجلب جمعها ... عند الحروب بأيّ حيّ تلحق «٢»
أبحيّ قيس أم بعذّرة بعد ما ... رفع اللواء لها وبئس الملحق
وأسأل حذيفة حين أرّش بيننا ... حربا ذوائبها بموت تخفق «٣»
فلتعلمنّ إذا التقت فرساننا ... بلوى النجيرة «٤» أنّ ظنك أحمق
فهذا ما كان من حديث داحس. وبلغنا أن الحرب التي كانت فيه أربعون سنة، وصار داحس مثلا ويقال: أشأم من داحس «٥» .
وقال بشير بن أبيّ العبسي:
إن الرباط النّكد من آل داحس ... جرين فلم يفلحن يوم رهان «٦»
فسببن بعد الله مقتل مالك ... وغرّبن قيسا من وراء عمان
ويمنع منك السبق إن كنت سابقا ... وتلطم إن زلّت بك القدمان
لطمن على ذات الإصاد وجمعهم ... يرون الأذى من ذلة وهوان
تمّ حديث داحس «٧» والحمد لله رب العالمين.
٦٣- لكنّ بالأثلاث لحما لا يظلّل
٦٤- لو خيّرك القوم لاخترت
٦٥- ثكل أرأمها ولدا
٦٦- يا حبّذا التراث لولا الذلّة
٦٧- ألبس لكل حالة لبوسها. إما نعيمها وإمّا بوسها
٦٨- مكره أخوك لا بطل
وكان من حديث بيهس «٨» أنه كان رجلا
1 / 71