262

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

أي: ينال البعيد كما ينال القريب فلا يبقى منه مفر. «سيب العجل يعرف أمه»

أي: أطلقه ودعه فإنه يعرف أمه من بين القطيع، ويهتدي إليها. يضرب في أن الإنسان إذا خلي وشأنه مال إلى أهله بطبيعته ما لم يمنع من ذلك بعوامل كوشاية أو تحريض أو غيرهما، وانظر: «عند الرضاع العجل يعرف أمه.» وهو معنى آخر. «سيبه على هواه لما يجي ديله على قفاه»

سيبه؛ أي: خله واتركه. وقدم تقدم الكلام عليه في: «خلي حبيبي ...» إلخ في الخاء المعجمة. «سيدنا موسى مات، ناشف طري هات»

الناشف: الجاف الصلب. والمثل يضربونه لكثرة الأكل وشدة النهم بحيث لا يرد شيئا، أي: مات سيدنا موسى ولم يبق من يردنا. ولعله من أمثال اليهود المصريين، ثم نقله عنهم الآخرون.

حرف الشين

«شابت لحاهم والعقل لسه ما جاهم»

لسه: أصله للساعة؛ أي: للآن. والمراد: شابوا ولم يرزقوا العقل بعد؛ أي: لم يرشدوا، ويرويه بعضهم: «شابت لحانا والعقل ما جانا.» وفي معناه عندهم: «الكبر كبرنا والعقل ما كملنا.» وسيأتي في الكاف. ولله در من قال:

أنت في الأربعين مثلك في العش

رين حتى متى يكون الفلاح

1 «الشاطره تغزل برجل حمار، والنتنه تغلب النجار»

ناپیژندل شوی مخ