امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
انظر في الغين المعجمة: «الغزالة تغزل برجل حمار.» «الشاطره تقضي حاجتها والخايبه تنده جارتها»
الشاطرة؛ أي: النشيطة اللبقة الصناع. والخايبة: يريدون بها الخرقاء البليدة. ومعنى تنده: تنادي. والمراد: أن الأولى تقضي حاجتها بيدها وتقوم بأمورها. وأما الخائبة فإنها تستدعي جارتها لترشدها وتساعدها. «الشاطره تقول للفرن قود من غير وقود »
أي: القيمة بأمورها الحاذقة توقد الفرن بغير وقود، وهو مبالغة. والمراد: الحاذقة تعرف كيف تدبر أمورها وتأتي فيها بما يعجز عنه غيرها . وقد قالوا هنا: وقود، ليزاوج كلمة «قود» وهم لا يقولون فيه إلا «وقيد»، وقريب منه قولهم: «الغزالة تغزل برجل حمار.» والعرب تقول في هذا المعنى: «لو اقتدح بالنبع لأورى نارا»، والنبع: شجر يكون في قمة الجبال لا نار فيه. «الشاعر يقول ما عنده والمبتلي يملي من وجده»
المراد بالشاعر هنا: المنشد على الرباب، ويريدون بالمبتلي (بكسر اللام): المبتلى بفتحها. والمعنى: ليس الخلي كالشجي. «شافوا قرد يسكر على خراره قالوا ما للمدام الرايق إلا دي الشاب العايق»
الخرارة: يريدون بها البركة تتسرب إليها القاذورات. والعايق: المتجمل في لباسه وهيئته. يضرب للشيء القبيح يناسب صاحبه. في حكاية أبي القاسم البغدادي في الأدب ص7: «اطلع القرد في الكنيف فقال: ما تصلح هذه المرآة إلا لهذا الوجه.» «شال الميه بالغربال»
أي: رفع الماء بالغربال، وهذا لا يكون لما فيه من العيون. كناية عن عمل المستحيل بحسن الحيلة والبراعة. وانظر: «فحت البير بإبرة.» وكلاهما من المبالغة. ومن تعليق شيء بآخر مستحيل ما أنشده ابن حمدون في تذكرته للحارث بن خالد المخزومي:
أنعم الله لي بذا الوجه عينا
وبه مرحبا وأهلا وسهلا
حين قالت: لا تذكرن حديثي
يا بن عمي أقسمت؟ قلت: أجل، لا
ناپیژندل شوی مخ