امثال عاميه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرونه
أي: لأننا أبطلنا العجن للغلاء. «سنة الكبه يدلع الأمخط»
الكبه (بضم أوله وتشديد ثانيه): الطاعون. والأمخط: الأبله القذر الذي سال مخاطه. و«يدلع»: يتدلل، وإنما يتدلل في وقت الطاعون لأنه لم يبق سواه من الأولاد، وهو قريب من قولهم: «سنة شوطة الجمال جابوا الأعور قيدة.» وانظر في الألف: «ادلعي يا عوجه في السنة السوده.» «السن للسن يضحك والقلب كله جرايح»
يضرب للمتظاهرين بالود والصداقة ، وما يضمره الواحد للآخر بعكس ذلك. «السهران ليله طويل والنايم ليله غمضه»
معناه ظاهر، وقالوا في معناه: «الليل ما هو قصير إلا على اللي ينامه.» وسيأتي. «سورتك إيه؟ سورتك إياك»
السورة: إحدى سور القرآن الكريم، والظاهر أن المراد ب «إياك»: سورة الفاتحة. يضرب لبقاء الشخص على نمط واحد كأنه يقرأ كل يوم الفاتحة ولا يتعداها. وهذه الراوية هي المشهورة في المثل المتداول على الألسنة، وبعض الريفيين يروي فيه: «إياها» بدل إياك، والمعنى عليها ظاهر. «السوس ما يلعبش إلا في الخشب النقي»
أي: لا يفتك السوس ويتلف إلا الخشب الثمين، فهو في معنى: المؤمن مصاب. ويرويه بعضهم: «ما يلعب السوس إلا في الخشب النقي.» «سيخك والسلطيحه»
السيخ (بكسر الأول): السفود، وهو حديد ينظم فيها اللحم ويشوى. والسلطيحة (بضم فسكون مع إمالة الطاء)، وقد يقولون فيها: السلطوحة (بفتحتين فضم): الأرض الصلبة المنبسطة الجرداء التي لا نبات بها ولا وهاد ولا نجاد. والمراد: ليس في يدك إلا هذا السيخ وهذه الأرض أمامك، وهي لا تواري شيئا فاغمد إن شئت سيخك فيها وابحث به، فإن عثرت على شيء فخذه. وبعضهم يرويه: «سكاكينك والسلطوحة.» والمعنى واحد. يضرب للحمل على اليأس من شخص يطالب بشيء، أو بالوفاء بدين وليس في مقدوره القيام به. ومن كناياتهم عن ذلك قولهم: «إيدك والأرض.» أي: ليس إلا يدك والأرض ولا شيء سواهما، فماذا تأخذ؟ «سيدي بندق ما سدق»
السيد (بكسر الأول وسكون الياء الخفيفة): السيد. وبندق (بفتح فسكون ففتح): اسم مخترع. وما سدق: ما صدق، ويريدون به ما صدق الخبر حتى بادر لعمل ما يريده. يضرب للشخص يعوقه عائق عن الشيء، فلا تلوح له الفرصة فيه حتى يبادر لعمله. «سيدي ما أخفه لا في إيده ولا في طرفه»
السيد (بكسر الأول وتخفيف الياء): السيد؛ أي: هو خفيف الحمل لا في يده شيء ولا في طرف ثوبه؛ أي: حجزته . يضرب لخفيف المئونة الذي لا يعوقه شيء في انتقاله وسيره، وقد يقصد به الفقير الذي لا يملك شيئا. وأورده الأبشيهي في «المستطرف » برواية: «يا شب مليح ما أحسن وصفك لا في يدك ولا في طرفك.» «سير يا جمال وحاديها إلا جري الصبا راح فيها»
إلا هنا بمعنى: لأن؛ أي: حطها أيها الجمال بعنايتك في سيرك؛ لأنها نتيجة تعب الصبا فإذا فقدت لا تعوض. يضرب للشيء العزيز قل أن يخلف إذا فقد. «سيف السلطنه طويل»
ناپیژندل شوی مخ