260

امثال عاميه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرونه

السلف: الإقراض؛ أي: لا تقرض إنسانا فما تجني إلا التلف فيما أقرضته، وإذا اقترضت فلا ترد؛ لأنه على هذا في حكم المفقود من صاحبه فلا تخسره أنت. «سلم من الدب وقع في الجب»

الجب (بكسر الأول وصوابه الضم): يريدون به البئر التي تعد في أماكن الحكام ليلقوا فيها من يريدون قتلهم. وأصل معناه في اللغة البئر، أو الكثيرة الماء البعيدة القعر. والدب (بكسر الأول والصواب ضمه): حيوان مفترس معروف. يضرب لمن يسلم من شر فيقع في أشد منه. «سلمة العز عوجه ما تطلعها إلا كل موعوده»

أي: سلم العز أعوج صعب المرتقى لا تستطيع الصعود عليه إلا التي كتب الله لها ذلك وقدر لها نواله. «السمك بيطلع نار قال الميه تطفيه»

وبعضهم يزيد فيه: «قال أهو كلام يا تسمعه يا تخليه.» يضرب لعدم الاكتراث بالشيء إذا كان معه ما يمنع ضرره فعلى تقدير إخراج السمك للنار، فإن وجوده في الماء يبطل تأثيرها ويطفئها. وأما الزيادة فمعناها أنه تهديد، ولكن لا خوف منه فإما أن تسمعه وإما أن تصم أذنك عنه، فلا ضرر منه في الحالين. وبعضهم يزيد في أوله: «قولوا»، ويزيد لفظ «كانت» قبل المية. «سمك في ميه»

أي: في ماء لا يعرف ما يقع بينه، وهي من الكنايات الجارية مجرى الأمثال، ويراد بها شدة الاختلاط مع خفاء ما يقع. «السنه السوده خمستاشر شهر»

أي: خمسة عشر شهرا. يضرب لطول أيام المحن السوداء في نظر الناس. «سنة شوطة الجمال جابوا الأعور قيده»

الشوطة: الوباء. والقيدة: الرئيس، والمراد به: الجمال الذي يكون أول القطار. يضرب في أن مثله لم يقدم إلا لفقد الكفء، فهو في معنى قول الشاعر:

لعمر أبيك ما نسب المعلى

إلى كرم وفي الدنيا كريم

وانظر قولهم: «سنة الكبة ...» إلخ. وانظر: «من قلة البخت عملوا الأعور قيدة.» وهو معنى آخر. وانظر: «أعور وعامل قيده.» «سنة الغلا نسينا الخميره»

ناپیژندل شوی مخ