122

القنوت في الوتر

القنوت في الوتر

خپرندوی

دار ابن الأثير للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

البكاء (١).
وجه الاستدلال:
أن النبي ﷺ كان يبكي في صلاته ولم يفسدها ذلك. والتأوه والأنين من خشية الله في معناه.
الدليل الثالث: حديث عائشة قالت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل رقيق إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء. فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» (٢).
وجه الاستدلال:
أن النبي ﷺ أمر أبا بكر بالإمامة مع علمه أنه كان يبكي في صلاته.
الدليل الرابع: أن البكاء دليل على زيادة الخشوع فلا يفسد

(١) أخرجه أبو داود في السنن (٩٠٤)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٢)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٥، ٢٦)، وابن حبان في الصحيح (٧٥٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٦٤) وصححه ووافقه الذهبي. والأزيز: من الأزّ، وهو الدفع والإزعاج. ينظر: الأزهري، التهذيب (١٣/ ٢٨٠)، والمزهر (٢٠٣)، والمِرجل: قِدر من نحاس: ينظر: الفيومي، المصباح (١٨٥).
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح (٦٧٩، ٦٨٢)، ومسلم في الصحيح (٤١٨)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٤، ٩٦، ٢٢٩، ٢٧٠).

1 / 123