366

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وفيه أيضا من كتاب له عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان، ومأنت والفاضل والمفضول، والسائس والمسوس، وما للطلقاء وأبناء الطلقاء والتمييز بين المهاجرين الأولين، وترتيب درجاتهم، وتعريف طبقاتهم، هيهات لقد حن قدح(1) ليس منها، وطفق يحكم فيها من عليه الحكم لها(2)، إلى قوله: ولما احتج المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلجوا عليهم، فإن يكن الفلح به فالحق لنا دونكم، وإن يكن بغيره(3) فالأنصار على دعواهم، وزعمت أني لكل الخلفاء حسدت، وعلى كلهم بغيت، فإن يكن ذلك كذلك فليس الجناية عليك فيكون العذر إليك، وتلك شكاة ظاهر عنك عارها، وقلت(4) إني [كنت](5) أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله لقد أردت [أن](6) تذم فمدحت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه، ولا مرتابا بيقينه.

وروى الفقيه العالم أحمد بن موسى الطبري في (الكامل المنير) قال: قال قال أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما بويع لأبي بكر، الحلم خير، والتقا زين، والمورد القيمة، والحجة محمد عليه السلام، شقوا رحمكم الله متلاطمات أمواج بحار الفتن بسفن(7) النجاة، وعرجوا عن سبيل المنافرة، وحطوا تيجان المفاخرة، أفلح من نهض بجناح، واستسلم فأراح، ماء آجن، ولقمة يغص بها آكلها، ومجتني التمرة في غير وقت نضاجها كالزارع في غير أرضه، والله لو أقول ما أعلم لتداخلت أضلاع قوم تداخل أسنان دوارات الرحى، وإن أسكت يقولوا: جزع ابن أبي طالب من الموت، هيهات!! هيهات!!، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة لعلي آنس بالموت من الطفل بثدي أمه، ولكني اندمجت على مكنون علم لو بحت به اضطربتم اضطراب الأرشية في الطي البعيد.

مخ ۳۷۴