322

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وروى فيها أيضا يرفعه إلى ابن عباس قال: أمر أبو بكر خالد بن الوليد أن يشتمل على سيف، ويصلي إلى جنب علي بن أبي طالب فإذا سلم فإن هو بايع وإلا علاه بالسيف، ثم أنه يدا لأبي بكر في ذلك فقال قبل أن يسلم: لا يفعل خالد ما أمرته(1)، انتهى، ذكره في (المصابيح)، ومثله رواه صاحب (أنوار اليقين) عن أبي القاسم البستي، وصاحب (كتاب المحيط بالإمامة) بلفظه، وقال رزين بن معاوية الأندلسي في (جامعه): وقد ساق خبر فاطمة عليها السلام مع أبي بكر في شأن (فدك) ومنعها إلى أن قال: فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي عليه السلام ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر قال: فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتين أحد معك، كراهية لحضور عمر.

فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك.

قال أبو بكر: وما عساهم أن يفعلاه بي، والله لأتينهم. انتهى.

وقال أهل السيرة: لما بويع لأبي بكر وقد كان انحاز علي عليه السلام إلى بيته في جماعة،منهم: الزبير، [والمقداد](2)، وجماعة من أصحابه كما تقدم، وبلغه احتجاج المهاجرين على الأنصار، قال علي عليه السلام: احتجوا بالشجرة، واضاعوا الثمرة.

وروي أنه قال: واعجباه، أتكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون بالصحابة والقرابة، وكتب إليه أبو بكر فقلب كتابه وكتب في ظهره:

لئن كنت بالشورى ملكت أمورهم

وإن كنت بالقربى حججت خصي ... فكيف بهذ والمشيرون غيب

مخ ۳۲۵