321

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وروى فيها أيضا عن زيد عن أبيه قال: شهدت عمر بن الخطاب يوم أن أراد أن يحرق على فاطمة بيتها وقال: إن أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أبا بكر أحرقت عليهم البيوت،

فقلت لعمر: إن في البيت فاطمة افتحرقها.

قال: سألتقي أنا وفاطمة.

وروي فيها أيضا عن معمر قال: قلت للزهري: لم تبايعوا(1) إلا بعد ستة أشهر (يعني أبا بكر)؟، قال: لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي.

قال أبو العباس: البيعة دعوى من الزهري اللهم إلا على ما قدمنا من مسحهم يده على يد أبي بكر، وهذا تحجج من ادعى الإجماع على بيعته لثبوت أنه لم يبايع المهاجرون، وعلي، وغيرهم، فالبيعة تحتاج إلى برهان.

وروى فيها(2) أيضا بإسناده عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي عليها السلام قال: قال أبو بكر لخالد بن الوليد: إذا صليت الصبح وسلمت فاقتل عليا، فلما فرغ من صلاته سلم في نفسه وصاح: لا تفعل ما آمرتك به، فقال علي: هو والله أضيق خلقه من أن يفعل ما آمر(3)به، والله لو فعل ما خرجت أنت وأصحابك إلا مقتلين.

مخ ۳۲۴