لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
روي أنه وجد إلى جنبه سبعة قد قتلهم، وحمزة أسد الله، أسلم في (مكة) وشهد بدرا، وقتل يوم أحد، وله ابن يقال له عمارة [من امرأة](1) من بني النجار، فمات ولم يعقب وبه يكنى، وله [أيضا](2) بنت، والعباس أسلم بعد الهجرة وهو أكبر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث سنين، وكان له عشرة من الذكور، وكان يسقي الناس بماله في الجاهلية، وزمزم سقاية الحاج في يده بعد [موت] (3) أبيه عبد المطلب، وكان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده ولسانه مدة إقامته ب(مكة) قبل الهجرة، واستسقى به عمر بن الخطاب عام الرمادة(4) فسقيت (المدينة) ببركته، وتوفي مكفوفا في خلافة عثمان بن عفان، وله تسع وثمانون سنة، أما الفضل بن العباس، فهو أكبر ولده وبه يكنى، مات ب(الشام) في طاعون عمواس، ولا عقب له.
وأما عبد الرحمن، ومعبد ابنا العباس فقتلا في بافريقية في زمن عثمان في الغزو، ولمعبد العقب ، وقد انقرضوا، ولا عقب لعبد الرحمن.
واما قثم بن العباس: فمات ب(سمرقند) ولا عقب له.
وأما عبد الله بن العباس: فمات ب(الطائف)، وعقبه الخلفاء من بني العباس، وهو من العلماء المشهورين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وولاه أمير المؤمنين علي عليه السلام (البصرة)، وولى قثم (مكة)، وأما عبيد الله بن العباس فولاه أمير المؤمنين عليه السلام (اليمن) ومات ب(المدينة) وله عقب، وكان من أجواد العرب المعدودين، ومما استحسن من جوده أنه خرج إلى معاوية بن أبي سفيان، فأصابه العنت في الطريق ليلا، فرفعت له نار فقال لغلامه مقسم: أقصد بنا إلى النار، فانتهيا إلى شيخ قاعد مع أهله، فلما رآه الشيخ أعظمه لجماله، وقال: إن كان هذا قرشيا فهو من بني هاشم، وإن كان يمانيا فإنه من بني آكل المرار، وقال لزوجته: هيئي لي عنزك حتى أقضي بها ذمام هذا الرجل.
قالت: إذن تموت ابنتي.
مخ ۳۰۷