لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
وأولاده صلى الله عليه وآله وسلم القاسم وبه كني، وهو أول ولده، ولد قبل البعثة، ومات ب(مكة) وهو ابن سنتين، ثم زينب بعده، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، [وكانت رقية، وأم كلثوم تحت عتبة، وعيينة ابني أبي لهب، رواه بن بهران، وفيه ما يشعر بأنهما أكبر من فاطمة](1)، ثم في الإسلام عبد الله، ويسمى الطيب والطاهر بحدوثه في الإسلام، فهؤلاء لخديجة، ثم بعد الهجرة إبراهيم من مارية القبطية، مات وله سبعة عشر شهرا، وأعمامه صلى الله عليه وآله وسلم أحد عشر: الحرث وهو أكبرهم، وبه كني عبد المطلب، ومن ولده وولد ولده جماعة لهم صحبة، منهم: عبيدة بن الحرث، وأبو سفيان بن الحرث، وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الرضاع من حليمة، وكان يألف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما بعث عاداه وهجاه، ثم أسلم وحسن إسلامه، وثبت معه يوم حنين، ونوفل، وعبد شمس، وربيعة، ومات عبد شمس في حياته صلى الله عليه وآله وسلم فدفنه في قميصه في الصفراء، وعقبه ب(الشام)، وسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله، ونوفل أخرج يوم بدر مع (قريش) كرها، فأسر وفداه عمه العباس مع عقيل بأربع مائة درهم، وهاجر يوم الخندق، وربيعة له صحبة، وقثم هلك صغيرا، وهو أخو الحرث لأمه، والزبير، وهو أخو أبي طالب، وعبد الله من أبيهما وأمهما، وكان من أشراف (قريش) ومات قبل الإسلام وهو القائل:
وذي ضغن كففتا الغيض عنه ... وكنت على إسائته مقيتا
ولا عقب له إلا عبد الله بن الزبير وشهد حنينا وثبت معه صلى الله عليه وآله وسلم واستشهد بأجنادين.
مخ ۳۰۶