257

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

[روى ابن هشام، عن ابن إسحاق، أنه أمر غلامه أن يذبح له تيسا ويصنع له طعاما ثم نام فاستيقظ ولم يصنع له شيئا فعدى عليه فقتله، ثم ارتد مشركا انتهى](1)، فقتله نضلة بن عبد الله الخزاعي وهو متعلق بأستار الكعبة، وقتلت إحدى قينتيه(2) اللتين كانتا يغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهربت الأخرى، حتى استؤمن لها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمنها.

وأما سارة فاستؤمن لها، فمأمنها، ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرسا في زمان عمر بن الخطاب، وكانت ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي مولاة لبعض بني عبد المطلب، ولعكرمة بن أبي جهل.

وفي سيرة ابن هشام: أن عبد الله بن خطل قتل سعيد بن حريث المخزومي، وأبو برزة الأسلمي، اشتركا في دمه،وأما مقيس بن ضبابة من بني كلب بن عوف: فإنه قتل رجلا من الأنصار كان قتل أخا له خطأ في غزوة المريسيع ورجع إلى (مكة) مرتدا.

وقيل: إن النبي بعث معه رجلا من بني فهر إلى الأنصار فأخذ دية أخيه مائة من الأبل وانصرف راجعا فوسوس إليه الشيطان فقتل صاحبه الفهري، وركب بعيرا من تلك الأبل وساق بقيتها بين يديه راجعا إلى (مكة) مرتدا، وهو يقول:

قتلت به فهرا وحملت عقله

فأدركت ثأريي واضطجعت موسدا ... سراة بني النجار أرباب فارع

وكنت إلى الأوثان أول راجع

ولذاك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتله يوم الفتح [فقتله نميلة بن عبد الله رجل من قومه، والحويرث بن نفيل، وفي سيرة بن هشام: نقيد بن وهب بن عبد قصي كان ممن يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله)](3) ب(مكة).

مخ ۲۶۰