256

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأسلمت امرأة عكرمة بن أبي جهل، وأخذت له أمانا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان هرب إلى البحر وركب في سفينة مع قوم وهم لا يعرفونه، فاضطربت السفينة فخرج، وأخذت امرأة صفوان أمانا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصفوان، وكان هرب إلى (الطائف)، فرجع إلى (مكة) واستنظر رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم بالإسلام، ولم يسلم إلا بعد شهرين، هكذا ذكره الحجوري بإسناده.

قال: وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرحة فكان أخا عثمان لأمه وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأملى عليه {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين}[المؤمنون:12] إلى قوله: {فكسونا العظام لحما}[المؤمنون:14] فقال ابن أبي سرحة: فتبارك الله أحسن الخالقين، تعجبا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((فكذلك أنزلت)) فارتد مشركا ولحق ب(مكة)، وقال: سأنزل مثل ما أنزل الله، فأمر النبي -صلى اله عليه وآله- بقتله يوم الفتح، فأخفاه عثمان ثم أتى به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم سائلا فيه بعد أن إطمأن الناس وأهل (مكة) فاستأمن له فصمت النبي طويلا، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((نعم))، فلما انصرف به عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن حضره من أصحابه: ((أما والله لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه))، فقال رجل من الأنصار: هلا أومأت لنا يا رسول الله؟

فقال النبي -صلى الله عليه-: ((لا نعمل بالإشارة)).

قال ابن هشام: ثم أسلم عبد الله بن سعد فولاه عمر بن الخطاب بعض أعماله، ثم ولاه عثمان بن عفان بعد عمر.

وأما هلال بن خطل الأردمي، وفي سيرة ابن هشام: عبد الله بن خطل رجل من بني تيم بن غالب، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعثه مصدقا ومعه رجل من الأنصار وغلام، فقتل الغلام لخلافه له، فارتد مشركا.

مخ ۲۵۹