238

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وقال الحاكم المفسر: وكانت غنيمة (خيبر) لأهل الحديبية خاصة دون غيرهم، ومنع كل من تخلف في غزاة الحديبية من الخروج إلى (خيبر).

وقال العامري: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (خيبر) نصفين نصفا لنوائبه وما ينزل به من الأمور، ونصفا بين المسلمين، وجملتها ستة وثلاثون سهما، وكانت عدة الذين قسمت عليهم (خيبر) ألف سهم وثمانمائة سهم برجالهم وخيلهم، [الرجال أربع عشرة مائة، والخيل مائتا فارس، وكان لكل فرس](1) سهمان ولفارسه سهم، وللراجل سهم، وكان أصول السهام ثمانية عشر سهما، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرق رؤساء أصحابه سبعة عشر رأسا(2) وأضاف إلى كل واحد منهم مائة، والثامن عشر سهم اللفيف وهو سهم جمع قبائل(3) شتى، ولم يغب أحد من أهل الحديبية عن (خيبر) إلا جابر بن عبد الله فأسهم له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- كمن حضر، وأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمهاجرة (الحبشة) ولم يحضروا انتهى.

وقال ابن هشام، عن ابن إسحاق: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبعث ألى أهل خيبر عبدالله بن رواحة خارصا بين المسلمين وسهود، فيخرص عليهم، فإذا قالوا تعديت(4) علينا، قال: إن شئتم فلكم وإن شئتم فلنا، فيقول بهذا أقامت السماوات والأر ... ض، وإنما خرص عليهم عبدالله بن رواحة عاما واحدا، ثمأصيب بمؤتة (رحمه الله) وكان جبار بن صخر بن أمية بن خنساء أخو بني سلمة هو الذي يخرص عليهم بعد عبدالله بن رواحة، فأقامت يهود على ذلك، لا يرى بهم المسلمون بأسا في معاملتهم، حتى غدوا في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عبدالله بن سهل أخي بني حارثة فقتلوه، فأتهمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسملون عليه. انتهى.

وفي هذه الغزاة كان حديث الشاة المسمومة الخبر.

مخ ۲۴۱