236

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

قال: وأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه؟ فجحد أن يكون يعلم مكانه، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-، برجل من يهود فقال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- لكنانة: ((إن وجدناه عندك أقتلك))، قال: نعم، فحفرت تلك الخربة فخرج بعض كنزهم، وسأله عما بقي؟ فأبى أن يؤديه، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الزبير بن العوام، فقال: ((عذبه حتى تستأصل ما عنده)) فكان الزبير يقدح [بزبد] (1)في صدره حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول الله -صلى الله عليه وآله- إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه [محمود](2) بن مسلمة، انتهى.

وخمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الغنائم، ثم قسم أربعة أخماس بين الغانمين.

وروى ابن هشام في سيرته، عن ابن إسحاق: بإسناده إلى حسن الصنعاني، قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري المغرب، فافتتح قرية من قرى المغرب يقال لها: (جرية) فقام فينا خطيبا، فقال:

أيها الناس، إني لا أقول إلا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-، سمعته يقول يوم (خيبر): ((لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن [يسقي ماءه زرع غيره(يعني إتيان الحبالا من السبايا)، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة من السبي حتى يستبريها، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب مغنما حتى يقسم، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة من فيئ المسلمين حتى إذا أعجبته ردها، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن](3) يلبس ثوبا من فيئ المسلمين حتى(4) إذا أخلقه رده فيه)).

مخ ۲۳۹