لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
قال ابن بهران: قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن حسن، عن بعض أهله، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برايته فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم(1)، فضربه رجل من يهود فطرح ترسه من يده، فتناول بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة إناثا منهم نجهد على أن يقلب ذلك الباب فما يلقبه، وحكى في (الإمتاع) عن الحاكم، بإسناده إلى جابر، أن عليا عليه السلام حمل الباب يوم (خيبر)، وإنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون، انتهى.
قال ابن بهران: ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجمع الغنائم والسبي، واصطفى لنفسه صفية بنت حيي بن أخطب، فأعتقها وتزوجها بنى بها [بخيبر أو ببعض الطريق، ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم أم أنس بن مالك، ذكره ابن هشام](2).
قال: وكانت تحت كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وكانت رأت في المنام وهي عروس به، أن قمرا وقع في حجرها فقصت رؤياها على زوجها، فقال: ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا فلطم وجهها لطمة حصر(3) عينها منها، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبها أثر منه، فسألها ما هو؟ فأخبرته هكذا ذكره ابن هشام.
مخ ۲۳۸