لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
قال أبو العباس الحسني: وحدود (فدك): حد منها ينتهي إلى عرش(1) مصر، والحد الثاني: إلى أحد، والحد الثالث: إلى دومة الجندل، والحد الرابع: إلى سيف (البحرين).
فسار عليه السلام ليلا، وكمن نهارا، حتى أغار على إبلهم فضمها وفرت رعاتها فأنذروا القوم فتفرقوا، فانثنى علي عليه السلام بالنعم وهي خمسمائة بعير، وألفا شاة فأخرج منها الخمس والصفي، وقسم باقيها ثم أقبل.
سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة
ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة(2) فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، بناحية (وادي القرى) على سبع ليال من (المدينة) في رمضان سنة ست.
سببها:
وسببها أن زيدا خرج في تجارة إلى (الشام)، فخرج عليه دوين (وادي القرى) أناس من بني بدر، من فزارة فضربوه ومن معه حتى ظنوا أنهم قد قتلوه، وأخذوا ما كان معه، ثم إنه تحامل حتى قدم (المدينة)، ثم بعثه صلى الله عليه وآله وسلم في سرية فكان يكمن نهاره [ويسير ليله](3)، ونذرت بهم بنو بدر فاستعدوا لهم، فلما كان زيد ومن معه على مسيرة ليلة أخطأ بهم دليلهم الطريق، حتى صبحوا القوم، فقتل سلمة بن الأكوع رجلا وأخذ أم قرفة وابنتها، ثم قتلت أم قرفة وقدموا بالغنيمة إلى (المدينة).
مخ ۲۲۹