لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام بخيبر ثم كانت سرية أميرها عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رازم بخيبر في شوال [في](1) سنة ست، وكان أسير قد تأمر على يهود بعد قتل رافع، فقام يريد حرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسار في (غطفان) يجمعها ليسير إلى (المدينة)، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن رواحة في ثلاثين رجلا، منهم عبد الله بن أنس ، فقدموا (خيبر) على أسير، فقالوا له: إن رسول الله بعثنا إليك ليستعملك على (خيبر) ويحسن إليك، فطمع في ذلك وخرج في ثلاثين من يهود، ثم ندم في الطريق، وهم بعبد الله بن أنيس ليقتله، فبادره عبد الله فقتله، ومالوا على أصحابه فقتلوهم كلهم إلا رجلا واحدا فر منهم، ولم يصب أحد من المسلمين.
سرية كرز بن جابر الفهري
ثم كانت سريةكرز بن جابر الفهري، وذلك أن نفرا من عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلموا ثم استوبوا (المدينة) فأمرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرجوا إلى لقاحة ب(ذي الجدر) على ثمانية أميال من (المدينة) ليشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا، حتى إذا صحوا وسمنوا قتلوا الراعي ومثلوا به، وذهبوا بالسرح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إثر هم عشرين فارسا واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري، فأدركهم وأسرهم، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسملت أعينهم، وصلبوا، فنزل قوله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله}[المائدة:33] الآية: فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك ينهى عن المثلة.
مخ ۲۳۰