لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
وكان سببها أن دحية الكلبي أقبل من عند قيصر ملك (الروم) بجائزة وكسوة، فلقيه خدام بحسمى، فأخذوا ما معه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيد بن حارثة في خمسمائة رجل ومعه دحية، وكان يسير الليل ويكمن النهار، حتى هجم عليهم مع الصبح فقتل رئيس القوم وابنه، واستاق ألف بعير، وخمسة الآف شاة، ومائتين ما بين امرأة وصبي، وكانت طائفة منهم يقال لهم: بنو الضب، قد أسلموا فقدموا إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- (المدينة) فذكروا له ما فعل زيد، ورضوا برد المال والذرية، وأغضو عن القتل، فبعث معهم علي بن أبي طالب ومعه سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمارة [إلى زيد](1) ليرد عليهم ما أخذ، فرد عليهم جميع ذلك.
سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل في شعبان سنة ست، ليدعو كلبا إلى الإسلام في سبعمائة رجل، فأقعده رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- بين يديه، ونقض عمامته بيده الكريمة ثم عممه بعمامة سوداء وأرخى بين كتفيه منها، ثم قال: ((هكذا فاعتم، يا ابن عوف))، فسار عبد الرحمن حتى قدم دومة الجندل فدعى أهلها إلى الإسلام ثلاثة أيام وهم يأبون إلا محاربته، ثم أسلم الأصبع بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا، وهو رأس القوم، فكتب بذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-، وتزوج تماضر ابنة الأصبع، وفرض الجزية على من أقام على دينه، ثم أقبل.
سرية علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد الله بن سعد بفدك
ثم كانت سرية علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد الله بن سعد ب(فدك)في شعبان منها، ومعه ومعه مائة رجل وقد أجمعوا على أن يعدوا يهود (خيبر)، وبين (فدك) و(المدينة) خمس ليال، وقيل: ست.
مخ ۲۲۸