223

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وروي أنه قال: لست أعرفه يا رسول الله، فقال: ((إنك إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان، وآية ذلك أن تجد له قشعريرة إذا رأيته)).

قال ابن بهران: وفي (سنن أبي داود) عن عبد الله بن أنيس، ما لفظه: فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟

قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجئتك في ذلك، فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد، انتهى.

قال: وروي أنه لما رجع كان يكمن النهار ويسير الليل حتى قدم (المدينة) برأسه، والله أعلم.

غزوة القرطا

ثم كانت غزوة القرطا، قال في (القاموس): هم بطون من بني كلاب، وهم قرط وقريط، وفي (سيرة ابن هشام): القرطا من هوازن، خرج فيها محمد بن مسلمة في ثلاثين رجلا، فكان يسير الليل ويكمن النهار، حتى شن الغارة عليهم، وقتل منهم عشرة، واستاق(1) النعم والشاء، وعاد إلى (المدينة)، وكان ذلك في شهر المحرم من السنة المذكورة.

غزوة بني لحيان

ثم كانت غزوة بني لحيان من هذيل بن مدركة، خرج فيها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- لهلال ربيع الأول سنة ست على المختار، وكان في مائتي رجل، ومعه عشرون فرسا يريد بني لحيان؛ ليأخذ بثأر أصحاب الرجيع حتى انتهى إلى حيث أصيبوا وهرب بنو لحيان، فأقام يوما أو يومين وبث السرايا فلم يقدروا على أحد، فأتى (عسفان) وبعث فارسين حتى بلغا (كراع العميم) ثم كرا، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن هذا يبلغ قريشا فيذعرهم)) ثم عاد إلى (المدينة).

غزوة الغابة

ثم كانت غزوة الغابة، ويقال: غزوة ذي قرد، وهو ماء على بريد من المدينة، وذلك في ربيع الأول على الصحيح.

سببها:

وسببها أن عيينة بن حص(2) الفزاري أغار على لقاح رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- بالغابة في أربعين فارسا، وكان في لقاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو ذر فقتل المشركون ولده.

مخ ۲۲۵