لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
قال ابن إسحاق: ثم استنزلوا فحبسهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- في دار بنت الحرث امرأة من بني النجار، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سوق (المدينة) التي هي سوقها اليوم، فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم، فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، يخرج بهم إليها أرسالا، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب، وكعب بن أسد رأس القوم، وهم ستمائة، أو سبعمائة، والمكثر يقول: كانوا بين الثمان المائة، والتسع المائة، ولم تقتل من نسائهم(1) إلا امرأة.
قال ابن هشام: هي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته.
قال ابن إسحاق: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسم أموال بني قريظة ونسائهم وأبنائهم على المسلمين، وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال، وأخرج منها الخمس، فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم، وللراجل(2) من ليس له فرس سهم، ثم بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل وسبايا من بني قريظة إلى (نجد) فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا، وكان صلى الله عليه وآله وسلم قد اصطفى لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خفاقة إحدى نساء بني عمرو بن قريظة، فكانت عنده - صلى الله عليه وآله وسلم- حتى توفي عنها وهي في ملكه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك أخف علي وعليك، انتهى.
سرية عبد الله بن أنيس
ثم كانت سرية عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان بن [أبي](3) نبيح الهذلي اللحياني، وكان بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه يجمع لحربه، وقد ضوى إليه بشركثير، وكان ينزل عرنة وما حولها، فبعث إليه عبد الله بن أنيس ليقتله، فخرج إليه لخمس خلون من المحرم على رأس أربعة وخمسين شهرا.
مخ ۲۲۴