224

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

قال ابن إسحاق: كان فيها رجل من بني غفار وامرأته، فقتلوا الرجل وسبوا المرأة واحتملوها في اللقاح، وكان أول من بدر بهم سلمة بن الأكوع الأسلمي، عدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله معه فرس له يقوده، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر إلى بعض خيولهم فأشرف في ناحية (سلع) ثم صرخ: واصباحاه، ثم خرج يشتد في آثار القوم مثل السبع، حتى لحق القوم فجعل يرميهم، ويقول إذا رمى: خذها وأنا ابن الأكوع، اليوم يوم الرضع، فأغار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آثارهم حتى انتهوا إلى ذي قرد، فاستنقذوا عشر لقاح، وقتل نفر من المشركين من خيارهم، وفي هذه الغزوة دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي قتادة؛ وبصق على سهم وقع في جبهته، فما ضرب عليه قط ولا قاح، وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- فرس القتيل الذي قتله وسلاحه، ودعا له بالبركة.

سرية عكاشة بن محيص الأسدي إلى الغمر

ثم كانت سرية عكاشة بن محيص الأسدي إلى الغمر، وهو ماء لبني أسد في ربيع الأول سنة ست، خرج في أربعين راجلا فنذر به القوم وهربوا وبث سراياه في بني أسد فظفروا بنعم فاستاقوها وعادوا إلى (المدينة).

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القضة

ثم كانت سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القضة(1)، وهو موضع بينه(2) وبين (المدينة) أربعة وعشرون ميلا، يريد بني ثعلبة، خرج في عشرة حتى ورد ليلا، فناموا فأحاط بهم بنو ثعلبة [فقتلوهم](3) وسقط محمد بن مسلمة جريحا فحمل بعد ذلك إلى (المدينة).

سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القضة

ثم كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القضة في ربيع الآخر سنة ست، في أربعين رجلا، فأغار على القوم في غماية الصبح فأعجزوهم هربا، فأسر المسلمون(4) رجلا، واستاقوا نعما ورثة وعادوا .

مخ ۲۲۶