أبو زيد: يقال: "وقع القوم في دوكة وبوح" أي: في اختلاط من أمرهم، وفي دؤلول أي: في شدة وأمر عظيم.
الأموي: يقال: ائتلخ الأمر ائتلاخا، إذا اختلط. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: الائتلاخ: اختلاط اللبن بالزبد في السقاء، فلا يخرج، واختلاط في الكلام، واختلاط الطعام في البطن. يقال للبطن والسقاء: قد ائتلخ. وأنشد:
لما ونى عبد أبي شماخ
وهم ما في البطن بايتلاخ
وهر جري الخنف المراخي
الأصمعي: يقال: لحج بينهم شر، أي: نشب.
ويقال: غشيت بي النهابير: أي حملتني على أمر شديد.
والهثهثة: الفساد والاختلاط. يقال: هثهثوا في ذلك الأمر، أي: خلطوا.
ويقال للرجل، إذا لم يصب الأمر: قد اشتغر عليه الشأن. ويقال: ذهب يعد بني فلان، فاشتغروا عليه. يقول: كثروا فاختلط عليه: كيف يعدهم؟ ومنه قولهم: شغر برجله، إذا رفعها.
أبو زيد: يقال: باك القوم رأيهم يبوكون بوكا، إذا اختلط عليهم، فلم يجدوا له مخرجا.
ويقال: جاءهم أمر مئر، وزن: فعل. وهو الشديد.
ويقال: من دون ذلك مكاس وعكاس. وهو أن تأخذ بناصيته ويأخذ بناصيتك.
ويقال: "سقط فلان في تغلس". وهي الداهية.
أبو عبيدة: يقال: "وقع في أم أدراص مضللة" أي: في موضع استحكام البلاء.
1 / 64