186

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرونه

عَلَى مَا زُوِيَ عَنْكُمْ وَلَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ». (١) =صحيح
٤٣٣ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ بَيْنَ أَيْديكُم عَقَبَةً كَؤودًا (٢)، لاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ كُلُّ مُخِفٍّ (٣)». (٤) =صحيح
٤٣٤ - عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵄ قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ مَا لَكَ لاَ تَطْلُبُ مَا يَطْلُبُ فَلاَنٌ وَفُلاَنٌ؟ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ وَرَاءَكُمْ عَقَبَةً كَؤُودًا، لاَ يَجُوزُهَا الْمُثْقِلُونَ (٥)». فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَة. (٦) =صحيح
٤٣٤/ ١. وَعَنْهَا ﵂ قَالَتْ: قُلْتُ: لأبِي الدَّرْدَاءِ: أَلاَ تَبْتَغِي لأضْيَافِك مَا يَبْتَغِي الرِّجَال لأضْيَافِهِم؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «إِنَّ أَمَامَكُمْ عَقَبَةً كَؤودًا، لاَ يَجُوزها الْمُثقِلُون». فَأحِبّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلكَ الْعَقَبَة. (٧) =صحيح

(١) أحمد (١٧٢٠١)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٢٦١).
(٢) عقبة كؤود: أي: يصعب لها الصعود.
(٣) مخف: قال الألباني في الصحيحة (٢٤٨٠ ("أي: من الذنوب وما يؤدي إليها، وفي النهاية: يقال أخف الرجل فهو مخف وخف وخفيف إذا خفت حاله ودابته، وإذا كان قليل الثقل يريد به المخف من الذنوب وأسباب الدنيا وعلقها" انتهى كلامه، ولكن قول أم الدرداء في الحديث الآتي لأبي الدرداء: مالك لاتطلب ما يطلب فلان وفلان، وامتناع أبي الدرداء عن السؤال، هذا يؤيد أن المخف من تخفف من متاع الدنيا وعلقها وفي بعض الروايات قال ﷺ " إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول". ولكن إسناده ضعيف.
(٤) كشف الأستار عن زوائد البزار (٣٦٩٦)، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (٢٤٨٠)، الترغيب والترهيب (٣١٧٦)، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) المثقلون: هو نظير لقوله ﷺ «المكثرون» فهناك وصفهم بأنهم مكثرون وهنا بأنهم مثقلون.
(٦) شعب الإيمان (١٠٤٠٩ (الصحيحة (٢٤٨٠)، الترغيب والترهيب (٣١٧٧)، تعليق الألباني "صحيح"، الجامع الصغير (٢٠٠١).
(٧) مستدرك الحاكم (٨٧١٣ (كتب الأهوال، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في =»»

1 / 188