57

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

مطلب في أن الساعة المراد بها التي تنقسم في الليل والنهار

مطلب في أن ظل القمر لا يظهر مع الشفق

لم تجده تبدناه، ودعنا من هذه الأقاويل. فإنا أناس لا نقبل التأويل. يقال قد صدقتم، ولكن ما أراد أحد الاجتهاد منكم ولا ادعاه هو في نفسه، ولو فرض أنه ادعاه كفاء من التكذيب شواهد حاله التي كادت تغرقه في جهالات أو حاله عنا الله عنه وكان له ولا حبته وهو كما يزعم أنه ما ذكر إلا ما يعضد ما في كتبكم ويوضحه مما ذكره الحافظ ابن عبد البر في تمهيده واستذكاره والباجي في المنتقى وابن العربي وعياض والأبي والمختار والزرقاني على الموطأ والقرافي في اليواقيت وكلهم مالكيون من صلاة جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الليلة الأولى عند مغيب الشفق وفي الثانية عندما ذهب ساعة من الليل مع ذكر الحافظ ابن حجر له وغيره من الشافعية وذكر الطحاوي والعيني له وغيرهما من الحنفية ومن تعريف الساعة من كتب اللغة والفقه وخصوصا المالكية وأن المراد بها حيث أطلقت الساعة التي هي جزء من أربع وعشرين جزءاً من الليل والنهار. جسوس عند قول المصنف وتهجير بعد كلام طويل ما نصه وأما الساعات فهي عندهم على معناها المتعارف وهي المنقسمة إلى أربعة وعشرين من الليل والنهار وقد اختلفوا هل أولها الفجر أو الشمس اه منه كما وجد هو مثله في الشبر خيتي وما ذكرته المدونة من مد المسافر الميل ونحوه وتبعها من بعدها من كتب الفروع إلى شراح المختصر ولو كان الشفق بق من بعد ذلك لد واللمسافر في السير مع قول بعضهم إنه من باب الضرورة وذلك يزيد في ضيق الشفق والله أعلم. وأما ما روي عن ابن عمر فإنهم ذكروا أنه من باب الضرورة لنعى زوجته صفية بنت أبي عبيد ليصلي عليها (وفي أبي داود) أن ابن عمر ما جمع بينهما يعني المغرب والعشاء إلا ليلة أمى زوجته وفيه بعده أنه فعل ذلك مرة أو مرتين وبما ذكره سند وتبعه من بعده في الاحتجاج بالامتداد بقراءته صلى الله عليه وسلم والطور في المغرب وقراءته لسورة والمرسلات المتقدم ذكرهما وسيأتي بعض منه بحول الله ولما تقدم عن دليل الرفاق عن الأمة قبل أن ظهور الكواكب بعد الحمرة وأقول الأبي إن على الشمس دائر نين الخ كلامه إلا في بحول الله وسلمه السنوسي ولذلك ذكرت الندأة وأنها الدارة الدائرة على الشمس وقوله أيضا أن القراءة في المغرب ينبغي أن لا تطول وقول المختصر وللعشاء من مغيب حمرة الشفق الخ وقول الشراح الإضافة ببانية أي الحمرة التي هي الشفق واستشهادهم بقول الأعرابي كأنه شفق وقد رأى ثوبا أحمر وبالبيت الذي في الدسوقي وعليش وهو

إن كان ينكران الشمس قد غربت * في فيه كذبه في وجهه الشفق

يعني الحمرة التي في الوجه ويشهد له ما ذكره الشاعر الآخر بقوله سألتها حين زارت نضو برقعها * -قائى وإبداع سمعي أطيب الخير

فزحزحت شفقا غطى سناقر * وساقطت لؤلؤا من خاتم عطر

وأفاد أن ضوء القمر لا يجتمع مع ضوء الشفق بحيث لا يظهر للقمر ظل إلا بعد غيبوبة الشفق إلى الأحمر القاني كما ذكر. وجربه من له اختبر. ويؤيده ما سيأتي عن القرافي في سبب تسمية البدر بدرا بقوله لأنه يبدر سقوط الشمس أو لأن يبادر غيبوبة الشفق بالطلوع بالعشاء. جسوس والعشاء ين الخ يعني أن أول الوقت المختار للعشاء من غروب الحمرة الباقية من بقايا شعاع الشمس اه الغرض منه (الميسروغيره) وهو الحمرة الباقية في المغرب ووصفهم الشفق بالشعاع كما في الباجي والرسالة وغيرهما من كتب المالكية وتقدم ووصفهم للشعاع أيضا المتقدم. ولأجل ذكرهم للشفق ووصفهم ما هو جي فيما تقدم تعضيد القولهم وتليين لا لا دعاء الاجتهاد. ولا لطلبه من ساكني الأنجاد والأوهاد. فإن تأمله المنصف بعين الإنصاف، وقلبه وأمعن ما في هذه الورقات من الأوصاف. يحمد الله عليها بحول الله وينال التوسعة في العلم ويقل إنكاره، وتشحذ بحول الله أفكاره. ويعلم أن ما جيء به في كتبهم ويأخذه ولا ينبذه ويدعو لمن يسر الله جمعه على بده بفضله ومنه وبسط يده اللهم زدنا ولا نتقضا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا (استطراد) كان الناسخ رزقه الله وأحبته العلم الراسخ بتذاكر مرة مع بعض الفقهاء في الوقت الذي نحن فيه حتى

49