The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
فهذا شاهد الحمرة (أبو عمر) والشفق النوب المصبوغ بالخمرةاه (القاموس) الشفق حركة الحمرة في الأفق من الغروب إلى العشاء الآخرة أو إلى قريبها أو إلى قريب العتمة اهـ (التاج) ونص الخليل الذي بين غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء الأخيرة فإذا ذهب قيل غاب الشفق (وقال ابن دريد) الشفق الندأة التي في السماء عند غيوب الشمس وهي الحمرة وقال غيره الشفق بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل ترى في المغرب إلى صلاة العشاء اه وذكر بعد هذا كلام الراغب وابن الأثير والمصباح المتقدم قوله الندأة هي كسجدة قال المخصص الندأة دارة ربما رأيتها محيطة بالشمس وقيل في الحمرة العارضة في مطلع الشمس ومغربها إذا عرضت اهـ
{فصل} المخصص الشفق ضوء الشمس وحرتها في أول الليل إلى قريب من العشاء (صاحب الثور) حرة الشفق * ابن السكيب الظلام في أول الليل وإن كان مقمرًا يقال أنيته ظلامًا ومع الظلام أي ليلًا وعند الليل والعشاء من صلاة المغرب إلى العتمة (أبو حاتم) ومن المحال قولهم العشاء الآخرة الفايقال التي تسمى العتمة صلاة العشاء ليس غيره وصلاة المغرب لا يقال لها العشاء (أبو عبيد) العشاء آن المغرب والعتمة (أبو حاتم) جاء عشوة أي عشاء (ابن السكيت) العشاء أول ظلام الليل والعتمة وقت صلاة العشاء الآخرة وإنما سموه العتمة من استعتام نعمها يقال حلبناها عمة والعتمة بقية اللبن تفيق مها تلك الساعة بقال أفاقت الناقة إذا جاء وقت حلبها وقد حلبت قبل ذلك (صاحب العين) العتمة ثلث الليل الأول عتمة الإبل رجوعها من المرعى حين عسى وبه سميت العتمة وقيل عتمة الليل ظلامه (ابن السكيت) فورة العشاء وفوعته عند العتمة (أبو عبيد) مضى الليل عشوة وهو ما بين أوله إلى إمداه منه باختصار * المخصص في سؤال القمر وجوابه قيل ما أنت ابن أربع قال عقدة أم ربح غير جامع ولا مرضع (التفسير) أم ربع الناقة وهو تأخير حلها يريدان بقاءه مقدار ما تحلب ناقة لها ولد ولدته في أول الربيع وهو أول النتاج * ويقال عنمست إبنه إذا تأخرت ومن هذا سميت العتمة لأنه آخر الوقت اه (تنبيه) الاسان الشعاع ضوء الشمس الذي تراه عند ذرورها كأنه الحبال أو القضبان مقبلة عليك إذا نظرت إليها وقيل هو الذي تراه متدا كالرماح بعيد الطلوع وقيل الشعاع انتشار ضوئها (قال قيس بن الخطيم)
طعنت ابن عبد القيس طعمة ثائر لها نفذ لولا الشعاع أضاءها
(عن الأصمعي) الشعاع بضم الشين هو ضوء الدم وحمرته وتفرقه ويروى بفتح الشين وهو تفرق الدم وغيره اهـ باختصار * ومثله في المخصص والقاموس والناج وزاد القاموس بعد قوله بعيد الطلوع لفظة وما أشبهه اه (تنبيه) ليعلم المنصف اندجىء بهذا التذنيب. ليسلم ريد الفائدة والتوسعة في نفسه من التأنيب. لأنه إن عرف هذا من القيد العجيب. فلا يؤنب أحدًا وإن أنبه أحد يكون عندهمابه يجيب. لمعرفته الشفق وما قيل فيه ومعرفته لغيره من الأوقات فيصير يرجع الفروع على الأصول والأصول على الفروع فيتحقق بذلك أن الشفق الأكثر من الحفقين قال إنه الحمرة وإنه المراد بالصلاة وأن الحمرة وصفوها بالشعاع والشعاع وصفوه أيضًا كما سيراه الناظر هنا وفي الكتب التي وصفته من أهل اللغة والفقه بعدهم بحول الله وإن الأبي أن تكون الحمرة هي المراد بالصلاة العا عليها لسرعة ذهابها في أول الظلام والظلام عرفوه إنه أول الليل وإن كان مقمرًا فإن أمل هذا المنصف مع الذي تقدمه وماسيًا في بحول الله يتضح عنده سرعة انقضاء الشفق قبل الساعة كما جاء في الحديث ويكفي ولا سما معه هذه الزيادات وأن مج هذا بعض الناس ولم يقباه لعدم أهليته فيه فسوف يجده من له أهلية ومن هو من أهل الإنصاف. ويقبل هذه الأوصاف. محول الله وربما يقبله الكثير. من الناس. يحول من بل الباس، والمذر أن لم يقبله فإن من جهل شيئًا عاداه
قد تشكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سهم
{تنبيه} فإن قيل هذا الذي ذكرت من رد الفروع على الأصول الخ والاستدلال باللغة فإنه من صفات المجتهد وهو مفقود في هذا الزمن بل من قبله كما ذكر في حاله ونحن قوم فروعيون بل خليليون خاصة ما وجدناه في كتبنا أخذناه وما
48