51

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

مطاب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فى المغرب قل يا أيها الكافرون الخ

الطحاوى حيث قال بدل على صحة هذا التأويل ماخرج عن جابر انهم كانوا يصلون المغرب ثم ينتضلون وانهم كانوا بعد الصلاة يرون مواقع نبلهم وأنهم كانوا ينطلقون فيرمون لا يخفى عليهم مواقع سهامهم حتى يأتواديارهم وهو أقصى المدينة فى بني سلمة ثم قال لما كان هذاوقت انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة المغرب استحال أن يكون ذلك قدقرأ فيها الاعراف ولا نصفها وقد أنكر على معاذ حين صلى العشاء بالبقوةمع سعة وقتها فالمغرب أولى بذلك فينبغى على هذا أن يقرأ فى الغرب بتصار المفصل وهو قول أصحابنا ومالك والشافعي وجمهور العلماء اه

قلت قيل قراءة سيدنارسول الله صلى الله عليه وسلم ليست كقراءة غيره ألا تسمع قول الصحابى ماصليت خلف أحد أخف صلاة من النبى صلى الله عليه وسلم وكان يقرأبالستين الى المائة وقد قال صلى الله عليه وسلم ان داود عليه الصلاة والسلام كان يأمر بدوابه أن تسرج فيقرأ الز بورقبل إسراجها فاذا كان داود عليه السلام بهذهالمثابة فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أحرى بذلك وأولى وأما الكاره على معاذ فظاهر لانه غيره (فان قات) قيل لعل السورة لم يكمل إنز الها فقواعتدائما كان لبعضها (قلت) جماعة من المفسرين تقاوا الاجماع على نزول الانعام والاعراف بمكت شرفها الله تعالى ومنهم من استثنى فى الانعام مست آيات نزلت بالمدينة اه منه كماوجد بحذف الاحاديث فى المغرب وأسانيدها وقوبل على الطحاوى ما عزى له فوجد كماقال وحذف بعض أحاديث الطحاوى وفيه بعدقولد ينقلبون الى أهليهم وهم تلثاميل اهـ وأنسكر غاية أن يكون قرأ السورة كلها ولا نصفها وعضد قوله بالا حاديث فلينظر من شاء وليتأمل المنصف أباية الطحاوى عن كال السورة والنصف وكذلك عياض والابى وابن حجر وغيرهم وكون العينى حكى أنها قيل فيها انه من خرق العادة وعلى أنه من خرق العادة يمكن قراءة القرآن كله فى آن واحد وهو والطحاوى حتفيان وعلى هذا يتجه استدلال من استدل بقراءة السورتين قبل على امتداد الشفق والته أ على (تنبيه) وكان النبى صلى الله عليه وسلم كماذكرالعينى وغيرهبة رأفى المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ذكره ابن ماجه وروى من طريق آخر أنه كان يقرؤ هما ليلة الجمعة فى المغرب وروى الزارقى مستدهانه كان يقرأفى المغرب والعشاء والليل اذا بغشى والضحى وكان يقرأ فى الظهر والعصر بسبح اسم ربك الأعلى وهل أناك وكتب عمر الى أبى موسى اقرأفى المغرب آخر الفصل وآخره من لم يكن إلى آخر القرآن وقرأ ابن مسعود فى المغرب بقل هو الله أحد وابن مسعود فيها بإذا جاء نصر الله والفتح وعمران بن الحصين بإذا زلزلت والعاديات وأبو بكر رضى الله عنه فى الاوليين بقصار المفصل وفى الثالثة با آيةربنالا تز غ قلوبنا الى الوهاب (وقال البعض) قراءتها فى الثالثة على سبيل الدعاء ومن التابعين كان الحسن يقرأ فيها باذا زلزلت والعاديات وعمر بن عبد العزيز قصار المفصل وبعضهم بلا يلاف قريش (فان قات) ما وجد الروايات المختلفة فى هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم (قلت) كان هذا بحسب الأحوال فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعلم من حال المؤمنسين فى وقت الهم يؤثرون التطويل فيطول وفى وقت لا يؤثرون لمذر وتهوه فيخفف ويحسب الزمان والوقت اه يحذف بعضه وتغيير بعض الألفاظ للاختصار (المعلم) وأماما وردفى كتاب مسلم من أحاديث أطالته صلى الله عليه وسلم فى بعض الصلوات فانه قد وردما بمارضه وهو قوله صلى الله عليه وسلم ان منكم منفرين فأيكم أمّ الناس فليوجزفان من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة وهذا أمر منه صلى الله عليه وسلم بالتخفيف واشارة التعليل فيبعد تطرق الاحتمال إليه *وما نقل من أفعاله التى ظاهرها الاطالة فقد يحمل على أنه كان فى بعض الاوقات على من حال من وراءه فى تلك الصلاةانه لا يشق عليهم ذلك أو أوحى إليه انه لا يدخل عليه من تشق عليه الاطالة اه بحذف قليل منه (تنبيه) قوله والقراءة فى الركعة الثالثة بربنالا تز غ قلوبنا الآية حمسله بعضبهم على الدعاء يعنى بالبعض الباجي لانه لماذكرها فى المنتقى قال ويحفل أن القراءةبهذه الآية على سبيل الدعاء (وقوله وقرأ ابن مسعود فى المغرب بقل هو الله أحد وقرأ فيها أيضاً اذا جاء نصر الله) هاتان الروايتان لميذكرفيهما ما قراً فى الركعة الثانية ولعل المراد والله أعلم الاخبار باندفقراً

43