The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
خپرندوی
مطبعة الجمالية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۳۳۰ ه.ق
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
مطلب من ألف في مناقب الشيخ ماء العينين رضي الله عنه
{المقصد الأول}
أعلم أيها الناظر أو السامع * رزقنى الله وإياك العلم النافع: أن المراد من هذه الخاصة إنما هو التبرك بهذا الولي القطب الأحمدي المحمدي * والتلذذ والاغتنام من خلقه المصطفوي الرحماني الحقائي العمدي « الجبروني اللاهوني * الهوى الإلهي الرحموني * لا تدليس بنكرة فيعرف * حاشا لكن ذا كر بعض مناقبه هو الذي بها يعرف ويشرف ومع الأولياء يتصرف * وينى وبصرف . فيشكل بأنوار المعرفة لزوال الإشكال . ويعرف بين الأشكال . فلا يصحف ولا بحرف * وإلا وهو وارث جده سيد الكونين) صلى الله عليه وسلم مدى الملوين * إرثا أحمديا * مصطفويا قرآنيا * نشربت منه ذاته في صفر ، فصار رحمانيا * ومن ذلك الوقت وهو في ترقى التجليات * والتحلي بأكمل أوصاف التحليات * فتبارك الله أحسن الخالقين ما شاء الله (وقد لقب بعض الإخوان) في مناقبه وكل ينطق بذرة منها مع وسع باعهم في اطلاعهم وحسن طباعهم وما عندي الآن منها شيء هو من ألف في بعض المناقب الفقيه الصوفي محمد سيدين علما ابن مولود رحمه الله من آل الفع الخطاط وتوفي في مكة ولم يكمل * والفقيه الصوفي أحمد تسكر ور اليعقوبي ألف نبذة وقيد فيها بعض الفوائد التي يسمع من شيخنا أدام الله عزه» وابن الخي شيخنا أدام الله عزه الصوفي الأديب ذو الكشف والعقل محمد الأمين بن عبد الوهاب ولم يكملها رحمه الله واعتنى بها العلامة الدراكة أبو الفيض محمد تقي الله رحمه الله مجمع تأليف جيد واشتغل بتأليفه على الألفية والاحمرار﴾ المسعى * بنبيين ما يعنون * من ألفية ابن مالك وطرة ابن بون » وهو اليف جيد قرر وحرر وشرح وضبط ثم استغنى عن تأليفه الأولى بنظمين واقتصر عليهما واحد منهما وهو الصغير طبع في فاس والثاني لم يطبع وجمع نبذة نثرا رحمه الله (ومن ألف وكمل) بعض ما أراد العلامة المشارك الصوفي الشيخ سيدي محمد العاقب بن الشيخ سيدي عبد الله بن ما يابى الحكمي وسماء مجمع البحرين كما تقدم التنبيه عليه جزاه الله خيرا وإني لا أرجو من الله المسيح * بجاه الشفيع * صلى وسلم عليه وآله البديع * وجاء الجميع * أن يتفضل علي بكمال هذه الخاتمة وقبولها والكتاب وجميع عملي آمين (وكان مجل شيخنا) أدام الله عزه العلامة المشارك أبو الفيض الليث سيدي محمد الغيث حفظه الله ورعاه مشغوف بجمع ما ألف كل منهم وبعد تبييض الخامة أرسل لي تأليفه الجليل المؤسس بالقرآن والحديث وكلام الأمة المسمى « تجام المعترضين عن المادحين» للوالدين والأقربين * والمتحدثين بنعم المبين « بالكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين" والأولياء العارفين * والعلماء العاملين .» ورأيت في معزوه * لما كنت أؤمل أيام غزوه بما نصه وانظر إن شئت الأبحر المعينية * في بعض المدائح المعينية » وهو ديوان كبير جمعت فيه من مديح الأولياء والعلماء له أطال الله حياته من أهل فاس والحرمين وبلاد شنجيط كلاما يقر الناظرين ، ويسر المحبين ، ويفيض الحاسدين والمفكرين * ورجاله تزيد على مائتي فاضل ما بين شيخ حرب كبير * وعالم مدرس تحرير« وأديب ماهر» ونيل شاعر. وهذا القدر من أفاضل العلماء والأولياء ينبغي التأسي به ويستحيل تواطؤه على الكذب ويحجب تصديقه في قال لكونه متعديا حد التوافر وقيل في خبر التواتر
واقطع بصدق خبر التواتر * وسوى بين مسلم وكافر
(وفي المثل) الأفكار مع العدلين عار وأحرى مع هذا من العدول الأخيار جعل اته ذلك مستمرا في عقبه على الدوام ما تعاقبت الليالي والأيام اه (وذكر) فيه بعد ذكره لشيخنا أدام الله عزه في العافية آمين ما نصه وقد جمعت من كلامه أطال الله حياته من هذا المط أشياء التقطتها من نقابيدي لكلامه أطال الله حياته في بعض تقابيده على كراماته أطال الله حياته فلينظرها من شاءها فيه اه (وذكر لي) العلامة المشارك الشيخ سيدي محمد بن عبد العزيز
57