186

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

خپرندوی

مطبعة الجمالية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۳۳۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

مالکي فقه

أنه نظر تأليفه وأثنى عليه غاية وكيف لا وهو من معدنه في معدته ومثله هو الذي يؤلف في شأنه لأن المتكلم في شأن هذا الولي بل كل ولي وأحرى هولا بد له من أن تكون معه مكاشفة مع تضلعه وتدرعه من علمي الظاهر والباطن وإلا يسير في واد ويترك الولي في أودية الغيب وهذا هو الذي أكعني وأحجمني والجني عن التكلم في بعض مناقب هذا الغوث للتبرك بها لكن ببركته يسهل الله ما شرع فيه الآن ويجعله من أحسن القرب المقبولة عند من أنزل القرآن وكنت قبل قيدت أشياء من كراماته ومما سمعت منه أدام الله عزه وأخذها مني من ذكر قبل من ألف فيه وأعانته غاية حاش العلامة محمد سيدين فإن تقييده قبل تقييدي وأخذت منه ما سمعت منه ومن غيره ومما أكعني وأحجمني أيضا أن العلامة المشارك المحقق الحائض في بحور الغيب (الشيخ محمد فاضل بن حبيب اليعقوبي) ألف تأليفا في بعض مناقب الموث القطب الرباني الصمد في مجدد شريمة جده صلى الله عليه وسلم وآله شيخنا (الشيخ سيدي محمد فاضل) بن الشيخ الغوث محمد الأمين الملقب مامين ونجله هذا وارثه بل ذكر هو في تأليفه المذكور عن شيخه أن ولده شيخنا القطب الرباني فوقه في المقام* وحدثني بها من سمعها منه من الثقات وسيذكر كلامه بحول الله تبركا وتعضيدا وسياني ما يعضد أنه وارثه من كلام اخوته المشايخ الأجلاء وما أدري به ومن كلام غيرهم (وتذكر الناسخ) قولهم ما لا يدرك كله لا يترك جله وإن المداح والوصاف لمصلى الله عليه وسلم ما تركوا مدحه ولو تحققوا أنهم لا يدركون مقامه قال البوصيري

أعيا الورى فهم معناه فليس يرى* للقرب والبعد فيه غير منفحم

كالشمس تظهر للعينين من بعد * صغيرة وتكل الطرف من أهم

وكيف يدرك في الدنيا حقيقته * قوم نيام تسلوا عنه بالحلم

مبلغ العلم فيه أنه بشر* وأنه خير خلق الله كلهم

صلى الله عليه وآله وسلم (وقال العارف الفارضى)

وعلى تفتن واصفيه بحسنه * يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف

صلى الله عليه وآله وسلم إلى غير هذا من مدائح البراياله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الغوث نجله ووارثه وقد أحسن العلامة عمر الخليفة اللمتوني في قصيدته التي يمدحه مها بقوله

وفي قوله

ماذا أقول وقولي فيه ذو قصر * لمن سبقا عن مقام اليامعين

وعن مقام بناة المحد قاطبة سوفيض فيضا سما عن كل تدوين

يدري ويعلم من يدري ويعلمه * من منصفيه ومن كل الأبيين

أن الديانة والدنياله جمعت * إرما تليدا من آباء أيسين

في الله هين وليس من لذاذته * يحكي اسمرك خمر الأندريين

وفي المناهي زعاق أشرس بئس ما أن تحاكيه إلا بغلين

ليث هموس عبوس لا يقاومه * غضنفر قيله أيك الأفانين

في الأولياء غدا في كل أعينهم * إنسان مقالة آماق الأناسين

وأنزل الناس طرا في منازلها * سياسة في كمال المجد والدين

لوقيل للمجددع ماء العيون بما * أحببت ويحك من غلوالا تامين

لاختار عن بدهماء العيون ولو * للذم أعطيته من غير تثمين

لقال كيف (وماء العين) في أطم * قد حل عني في بيت الشياطين

سواء الكه مدحا فدحته * صارت كالاسم على وضع المسمين

ماذا

58