Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
أو ظالم عسوف، فكان رضي الله عنه بالمحل الأعلى من متانة الدين، وهذا مقطوع بمعرفته عند الموافقين والمخالفين.
وأما كتبه فقد لخصها النووي فقال: ومن ذلك مصنفات الشافعي رحمه الله في الأصول والفروع التي لم يسبق إليها كثرة وحسناً وهي كثيرة مشهورة كالأم في نحو خمسة عشر مجلداً وهو مشهور، وجامعي المزني الكبير والصغير، ومختصريه، ومختصر الربيع، والبويطي، وكتاب حرملة، وكتاب الحجة وهو القديم، والرسالة الجديدة والأمالي والإملاء وغير ذلك مما هو معروف، وقد جمعها البيهقي في باب كتابه في مناقب الشافعي.
قال القاضي الإمام أبو محمد الحسن بن محمد المروزي في خطبة تعليقه: قيل أن الشافعي رحمه الله صنف مائة وثلاثة عشر كتاباً في التفسير والفقه والأدب وغير ذلك وأما أحسنها فأمر يدرك بمطالعتها فلا يتمارى فيه موافق ولا مخالف، وأما كتب أصحابه التي هي شروح لنصوصه ومخرجه على أصوله مفهومة من قواعده فلا يحصرها إلا الله تعالى، مع عظم فوائدها، وكثرة عوائدها، وكبر حجمها، وحسن ترتيبها ونظمها كتعليق الشيخ أبي حامد الأسفرائيني وصاحبيه القاضي أبي الطيب الطبري، والماوردي صاحب الحاوي، ونهاية المطلب لإمام الحرمين وغيرهما مما هو معروف، وكل هذا مصرح بغزارة علمه وجزالة كلامه وبلاغته وبراعة فهمه وصحة نيته وحسن طويته، وقد نقل عنه في صحة نيته نقول كثيرة مشهورة، وكفى بالاستقراء في ذلك دليلاً قاطعاً، وبرهاناً ساطعاً.
21