Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
d. Unknownالمعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
قال الساجي في أول كتابه في الاختلاف: سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: وددت أن الحلو تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إلى منه حرف، فهذا اسناد لا يماری في صحته.
وقال الشافعي رحمه الله: وددت إذا ناظرت أحداً أن يظهر الله الحق على يديه، ونظائر هذا كثيرة مشهورة.
ومن ذلك مبالغته في الشفقة على المتعلمين ونصيحته لله تعالى وكتابه ورسوله ﷺ والمسلمين، وذلك هو الدين كما صح عن سيد المرسلين ﷺ، وهذا الذي ذكرته من أحواله وأن كان كله مشهوراً فلا بأس بالإشارة إليه، ليعرفه من لم يقف عليه.
ويطول بنا الحديث لو أردنا أن نبين ملامح فقهه، وشيئاً عن ما في كتبه في مذهبه القديم والجديد، وإنما توخينا في ذلك الاختصار وأختم كلامي عن آرائه وفقهه بالحديث عمن حملوا هذا الفقه العظيم قديمه وجديده، فرواة مذهبه القديم أربعة كما أسلفنا: أحمد بن حنبل، وأبو ثور، والكرابيسي والزعفراني، ورواة مذهبه الجديد ستة: الربيعان والمزني والبويطي، وحرملة ويونس بن عبد الأعلى.
يقول الإمام أحمد بن حنبل: ما أحد مس يده محبرة ولا قلماً إلا وللشافعي في رقبته منه.
وكان قد جزأ الليل إلى ثلاثة أجزاء، الثلث الأول يكتب، والثاني يصلي فيه، والثالث ينام.
22