Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
d. Unknownالمعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
خپرندوی
دار عالم الكتب
د چاپ کال
۱۴۱۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
النظائر، وكان ملتزماً بالكتاب والسُنة، حريصاً على عدم العدول عنها إلا إذا لم يجد.
يقول الإمام النووي: "وقد روينا عن إمام الأئمة أبي بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة، وكان من حفظ الحديث ومعرفة السُنة بالغاية العالية أنه سئل: هل من سُنة صحيحة لم يودعها الشافعي كتبه؟ قال: لا، ومع هذا فاحتاط الشافعي رحمه الله لكون الإحاطة ممتنعة على البشر فقال ما هو ثابت عنه من أوجه من وصيته بالعمل بالحديث الصحيح وترك قوله المخالف للنص الثابت الصريح، وقد امتثل أصحابنا رحمهم الله وصيته وعملوا بها في مسائل كثيرة مشهورة كمسألة التثويب في آذان الصبح، واشتراط التحلل في الحج بعذر المرض ونحوه وغير ذلك مما هو معروف، ولكن لهذا شرط قل من يتصف به في هذه الأزمان وقد أوضحته في مقدمة شرح المهذب.
ومن ذلك تمسكه بالأحاديث الصحيحة، وإعراضه عن الأخبار الواهية والضعيفة، ولا أعلم أحداً من الفقهاء أعتنى في الاحتجاج بالتمييز بين الصحيح والضعيف كاعتنائه ولا قريباً منه فرضى الله عنه، وهذا واضح جلي في كتبه، وأن أكثر أصحابنا لم يسلكوا طريقته في هذا.
ومن ذلك أخذه رحمه الله بالاحتياط في مسائل العبادات وغيرها مما هو معروف.
ومن ذلك شدة اجتهاده في العبادة وسلوك طرائق الورع والسخاء والزهادة وهذا من خلقه وسيرته مشهور معروف ولا يتمارى فيه إلا جاهل
20