اخبار مصر په کلونو کې 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
ژانرونه
============================================================
قال : سر ! قال له : راكبا [أ ] وراجلا ؟ قال : لا إلا راجلا . فسار معه حتى وافى به إلى الحجرة الى برسم نسيم فى القصر الكبير ، فاعتقله هناك . وركب رفق الخادم الأسود الملقب بعدة الدولة فختم ييت المال ، وخزانة الخاصة ، ودار ابن يدوس ، وسائر ما يتعلق به . فلما كان فيعشى هذا اليوم بين العشاء والعتمة، اخرج محسن بن بدوس من الخزانة التى كان معتقلا فيها ، إلى عند الأزيار فى مجاز القصر الكبير ، فضربت رقبته ، وهو يصيح ويسنتغيث ويقول : والله، ما خنت ولا سرقت ولا غششت ، وهذه منصوبة نصبت على . فقتل من ليلته، وقيل : /إن سبب قتله أنه وجد خطه عند حسان بن جراح ، وقد كاتبه يحثه على ما يفعله من الغدر والتنكر على الدولة ، ويضعف أمرها عليه . وقيل : إن ذلك صنع عليه وأن فاعله عليه ، الشريف الحسنى الذى الخرائط إليه والمكاتبات منه وعنه ، وأن سسبب قتله معاداته لمعضاد، وعدوله عنه إلى رفق ، وأنه كان استشار محمد بن على خليل الدولة ، المعروف بابن العداس ، وذكر له ما قد حصل بينه وبين الشريفين والجرجرائى من العداوة ، وأنه أشار عليه بباينتهم ، واستشار شمس الملك على عظيم العداوة الى كانت بينهما ، فقال له مثل ذلك . وذهبت نفسه بالحيلة عليه - فتعالى الله الملك الحق - كان هذا الرجل يخاف من الإمام الحاكم بآمر الله - قدس الله روحه - أن يقتله ، خوفا شديدا ، فنجا منه . ولما أمن خوفه واطمأن قلبه لهذه الدولة المحروسة ، كان حتفه فيها ، ووجد عندقتله أغلف . وقد كان ظاهرعند إسلامه أنه أحضر الخاتن وختنه / ولم يكن من ذلك شى .
وقيل إن مولانا - صلوات الله عليه - أخرج كتابا مختوما بخط محسن بن بدوس ، فدفعه إلى الشريف الحسى، فقال له : تعرف هذا الخط؟ فنظره ، ثم اوراه للشيح نجيب الدولة أبى القاسم الجرجرانى ، فنظره ، وقال : نعم يأمير المؤمنين ، هذا خط عبدك الشيخ العميد محسن بن بدوس . فقرى الكتاب وجد فيه طعن على الدولة ، ووجد فى آخر الكتاب ترجمة يقول فيها : إذا وافيت
مخ ۲۲۲