اخبار مصر په کلونو کې 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
ژانرونه
============================================================
فقال : معاذ الله . ونرعها ولبنس ثوب مصمت بياض ابتناعه بالدين ، وكان علينه دين كثير ، فتعذر عليه ، قبل وفاته، ما يشربه فن الشبراي فى علته لعلكيه ومبوء حاله. فان أحد غلمانته باع قلتسوة له بدربهمات ليجتاج له شرابا ، فمضى رفيق لذلك الغلام إلى دار القائد معضاد ، فطلب له منه شرابا ، فانفذ إليه قنينة مملوءة شرابا . فلما وصلت إليه سألهم : / من أين هى ؟ قالوا له : ابتعناها قال : هذا محال ! ،ولا بد من آن تصدقونى . فاخبرها خبرها ، وأنها هن دار معضاد ، فنتف لحيته ، ولطم وجهه بيديه ،ودق عدره ؛ وأحلن بنفسه العظائم من البكاء وقال : احتجت إلى أن يكد إلى الشراب من بيوت الناس !! وكان ذلك سبب موته .
ولما توفى دفن فى آخر مقابر القاهرة كما يدفن الغرباء . وأمر معضاد أن يشيت له ما علية من الدين ليقبضه من ماله عنه ، فائبت ما عليه فكان ألفا واحدا ومائة وثلاثين ديغارا ، يوى ما عليه بالشام ، وكان غليه من الدين خارجا عن ذلك جملة كثيزة : وحضر معضاد للصلاة عليه ، ولم پتنباخر عن جنازته أحد من رجال النولة . وكان غليه لأي الحسين بن جباسه ، كاتب مغضاد ، جملة دنانير خلله منها.
وفى يوم الخميس لتسع خلون من سعبان ، ضربت رقبة حدث نصرانى كان أسلم وحج ، وربى ذؤابتين ، وجعلهما مسبلتين ، وادعى الشرف . ثم عاد فتنصر وصلب فى كوم دينار .
وفى يوم السبت / لإثنتى عشرة ليلة بقيت منه، صار نسم صاحب الستر مع الصقالبة إلى بيت المال ، فنؤل من خارج الباب ، وكان رسمه ينزل من داخل . وصار إلى الشبيخ العميد محسسن بن بدوسن - وهو جالسن ، وبينم يديه قراطيسه وحسباناته - فقال له : اجمع يا شيخ هذه القراطيس واختمها .
جمعها وختمها بخاتمه . ثم قال له : قم : فقام معه وختم الخزائن كلها . ثم
مخ ۲۲۱