============================================================

وفيه وصل الخبر من حلب بوت سند الدولة أنى محمد حسن بن محمد بن محمد بن ثعبان الكتامى هناك فى ولايته ، فكوتب أبو الحرب - أخوه المفيم بتنيس واليا عليها - بالمسير إلى حلب واليا عليها عوض أخيه . فسار إلى هناك

وفى يوم الخميس لسبع بقين من جمادى الأولى ، توفى أبو الحسن على بن القرقوبى الليي كان خرج إلى المغرب - رحمه الله - بعلة السحج ، وخلف أطفالا أربعة . وكان من أحرار الناس وخيارهم - رحمه الله - ودفن / عند قبر ذى النون المصرى فى سفح المقطم ، وحضر جنازته ، خلق من الناس .

وفى يوم الأحد لست بقين من جمادى الأولى ، توفيت ابنة الوهبانى ، زوجة ابن البكرى وأم أبى المعالى الشاهد ، وحضر جنازتها عالم من الناس ، وصلى عليها قاضى القضاة أبو العباس أحمد بن محمد بن أبى العوام وشهوده ، وحضرها جماعة من خدم القصر ، وخدم السيدة العمة ، لأن ملك الرسية المغثية ، كانت جاريتها . فقضى حقها لذلك من عدة جهات ، ودفنت فى سفيح المقطم .

وفى يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة ، توفى أبو القاسم النهاوندى المشرف على الجامع العتيق بمصر - رحمه الله - وهو شيخ بقنى من جملة من كان برسم الجامع من المستخدمين ، فحمله قومة الجامع. على الأيدى ، ودفنوه فى سفح المقطم .

وفيه توفى حبيش النصرانى الكاتب كان برسم ريحان القصير ، وكانت حاله دحسنت فيا تقدم وكسب مالا كثيرا . ولما جرى على النصارى فى أيام الإمام الحاكم

مخ ۲۱۸