بعضهم ، فعظم ذلك على بهرام فصرفه عن ولاية عسقلان واستدعاه إلى مصر ، فشكره الناس على
فعله في رد الأرم فأخذ بهرام فى إبعاده وولاه الغربية فىي صفر سنة إحدى وثلاثين . فلما وصلت إليه
كتب الأمراء شمر لطلب الوزاية ، وكان أول ما بدأ به أن رؤ() المنبر خطيبا بنفسه وخطب خطبة
بليغة حتض الناس فيها على الجهاد ، وكان ذلك بناحية سخا . وأخذ فى حشد العربان وغيرهم
فصار فى نحو ثلاثين ألف فارس وسار إلى مصر لمحاربة بهرام . فلما قرب من القاهرة خرج إليه بهزام
بعساكر مصر ، فلما تقاربا رفع رضوان المصاحف على اليماح فما هو [ إلا ] أن راى عسكر
المسلمين المصاحف تكوا بهرام والتجأوا بأجمعهم إلى ريضوان ، وكان ذلك باتفاق منهم مع
رضوان قبل قدومه ، فلما رأى ذلك بهرام بعث إلى الحافط يعرفه ، فخاف من (7» . عاقبة ذلك ،
وسير إليه بالسير إلى الأعمال القوصية ليقم بها عند أخيه حتى يرى() رأيه . فعاد سياء ال القاهرة
وأخذ معه ما خف حمله وخر ج من باب البرقية فيى حادى عشر جمادى الأولى ، وسار إلى قوص
ناپیژندل شوی مخ