المسلمين ، واصاب المسلمين م التصارى جور عظم .
وبنيت في أيامه كنائس وأديرة حتى صار كل رئيس من أهله يبني له كنيسة، وخاف أهل مصر
منهم أن يغيروا ملة الإسلام ، وكثت الشكايات فيه وفي أهله . وكان أخوه المعوف بالباساك قد
تولى قوص وجار على أهلها جورا عظيما واستباح أموال الناس وظلمهم ، فعظم على أمراء المصريين
ذلك وشق عليهم ، فبعثوا إلى رضوان بن الولخشي(3) ، وكان والى الغربية ، كتبهم يستحثونه على
المسير إليهم وانقاذهم بما هم فيه (427) .
وكان رضوان أحد الأمراء بالقاهرة ويوصف بشجاعة وإقدام . فلما ول بيمرام الوزارة خافه
وخشى وتوبه عليه ، فأبعده عنه وأخرجه من مصر ، وكان إذ ذاك (76 د) يلي حجبة باب ابن الخليفة
الحافظ ، وخلع عليه بولاية عسقلان فى سلخ رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، فوصل إلى
عسقلان وأقام بها فوجد حاعة من الأرمن يتواصلون فى البحر يريدون مصر ، فناكدهم ورد
ناپیژندل شوی مخ