وبعث بالمراكب في البحر فوصل قوص وما هو إلا أن انفصل عن القاهرة نهب العامة سائر ديار
الأيم ، وكانوا قد نزلوا بالخسينية ظاهر باب الفتوح وعمروها منازل للسكنى ، ونهبوا كنيسة
الزهرى ، ونبشوا قبر أخيه الطرو(428) .
وانتشر الخخبر بانهزام بهام فطار إلى قوص قبل وصوله إليها ، فثار المسلمون أيضا بقوص على
الباساك() أخي -، بهرام ، وقتلوه ومثلوا به وجعلوا في رجله كلبا ميتا وألقوه على مزبلة . فلما كان بعد
ذلك بيومين قدع بهراء ف طائفة م أقاربه وجنده فرأى أخاه بتللك الحال فقتا م أضا قوص جماعة
بالسيف ونهبها وسار عنها إلى أسوان فنزل بالأديرة البيض ، وهى أماكن حصينة [في غربي إخمم
ففارقه جماعة من أهله وعادوا إلى بلادهم واستقر هو هناك . وإلى الباساك تنسب القرية التى بالقرب
من إطفيح (429) .
وأما رضوان فإنه لما خرج بهرام من القاهرة دخل إليها فوقف بين القصرين واستأذن الخافظ
ناپیژندل شوی مخ