============================================================
و قوله : " فللخمر ما زرت عليه جيوبها " يعنى آن الخمر مصبوب فيها الى حلوق الصور صرفا وقوله : "وللماء ما دارت عليه القلانس" يعنى أنهم صبوا الماء في مزجهاحتى علا رءوسها قال الجاحظ : أنشدت هذه الأبيات أبا شعيب القلأل، وكان عالما شاعرا فقال : يا أبا عثمان ، هذا شعرلو تقيرلطن ، فقلت له : ويلك ! ما تفارق الجرار والخزف حيث كنت؟
وقال الجاحظ : نظرنا في الشعرالقديم والمحدث فوجدنا المعانى تقلب، وبعض يأخذ من بعض، وقل معنى من معانى الشعر القديم تفرد بابداعه شاعر الاورآيت من الشعراء من زاحمه فيه واشتق منه شيئا، غير قول عنترة من المتقدمين، يصف بابا خلا فى دارعتبلة ، وذلك قوله: وخلا الذباب بها فليس ببارح
ر غردا كفعل الشنارب المترنم ج ه زجا يحك ذراعه بذراع
او1 فعل المكب على الزناد الاجذم وقول أبى نواس من المحدثين : قرارتها كشري وفي جنباتها
مقى تدريها بالقسى الفوارس (6
مخ ۵۷