============================================================
11 و5 اجداه كف آبي الولي د يدا مبارية الرياح
اقى بجانب خصره آمضى من الاجل المتاح ن وكانما ذرن الهبا * عليه انفاس الرياح فضى معه ، فلما صار الى منزله وأكلا وشربا أراده والبة، فلما كشف عنه
ورأى حسن بدنه ، لم يتمالك أن قبل استه ، فحبق(1) أبو نواس ، فقال له : ما هذا ياخبيث؟ قال: كرهت ياسيدى أن يضيع المثل ولا أحققه، في قولهم : "جزاء
قبل الاست ضرطه(2)" . فازداد به حبا وعجبا، ومضى به الى الكوفة وقال والبة بن الحباب : رأيت فيما يرى النائم كأن ابليس أتانى فقال: ترى غلامك الحسن بن هاني ، قلت : ما شأنه؟ قال : " ان له لشأنا ! فوالله لأغوين به امة محمد ، ثم لاأ رضى حتى ألقى محبته في قلوب المرائين من أمته وقلوب العاشقين، لحلاوة شعره" ولما اشتد أبو نواس وكبر وعرف قدره وفضله قال : " وا عجبا من شاعر م فلق ينيكه والبة بن الحباب" و كان أبو نواس منهتكا في مؤاجرته وبعد كبره، فانه ذكر عنه لما كان بمصر ورد على الخصيب آنه جمش(2) غلاما من أهل مصر، اسمه بدر ، فنفر منه وتتايه عليه ، فقال يخاطبه : 11 حبق حبقا : ضرط (2) الذى فى الاغانى " ما جزاء من يقبل الاست الاضرطة (3) والذى في الاغانى : أنه كان ليلة نائما وأبو نواس غلامه الى جانبه نائم اذ أتاه آت فى عنامه فقال له : آندرى من هذا النائم الى جانبك ؟ قال : لا، قال : هذا آشعر منك وآشعر من الجن والانس ، آما والله لافتنن بشعره الثقلين ولاغرين به آهل المشرق والمغرب . قال ن فعلمت أنه ابليس ، فقلت له : فما عندك ؟ قال : عصيت ربى في سجدة فآهلكنى : ولو أمرنى ان أسجد له الف سجدة لسجدت اه.
(4) أى غازله ولاعبه
مخ ۲۵