============================================================
ور س ويلى لقدكنت عنكم بمعزل ومكان
ع لقت من جل عنى وشانه عزه شان : من ليس يطمعم فيه إلا فلان الفلانى (1) ال وقيل : فى اجتماعه بوالبة غير ذلك . وهو أن النجاشى(1) الأسدى والى أهواز للمنصور احتاج الى عطر يعمل له ، فلم يجد فى الأهواز من يعمله ، فبعث ا ال البصرة فحمل عطارين ، فيهم أستاذ أبى نواس وأبونواس معه، فكانوا يعملون فى داره . وقدم عليه والبة بن الحباب الأسدى الشاعر وهو ابن عمه ، فرأى انواس فاستحلى قده وأعجب بظرفه . فقال له : انى أرى فيك مخايل فلاح وارى لك أن لا تضيعها ، وستقول الشعر وتعلو فيه ، فاصحبنى حتى أخرجك فقال له : ومن آنت ؟ قال أبو أسامة ، قال : والبة؟ قال : نعم ، قال : أنا والله - جعلت فداك فى طلبك ، وقد أردت الخروج الى الكوفة والى بغداد من أجلك . قال : ولماذا؟ قال : شهوة للقائك ولأبيات سمعتها لك ، قال : وما هى: فأنشده:
ولها ولا ذنب لها حبة كاطراف الرماح
(2) --11 بر جرحت فوادك بالهوى(1) فالقلب مجروح النواحى سل الخليفة صارما هو للفساد وللصلاح (1) كذا فى الاصل ، والذى فى الاغانى فى ترجمة والبة أن اسمه أبا يجير الاسدى ، وهو الذى تولى للمنصور الاهواز (2) الذى فى الاغانى : (في القلب يقدح والحشى) (3) لم يذكر فى الاغلنى الاهذين البيتين
مخ ۲۴