86

Provisions for Forgetfulness Prostration

أحكام سجود السهو

ایډیټر

أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

حنبلي فقه

قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } [الأحزاب : ٣٣] ولكن مَنْ سجد قبل السلام مطلقاً، أو بعد السلام مطلقاً متأولاً، فلا شيء عليه، وإن تبين له فيما بعد السنة استأنف العمل فيما تبين له، ولا إعادة عليه.

وكذلك كلّ مَنْ ترك واجباً لم يعلم وجوبه، فإذا علم وجوبه فعله ولا تلزمه الإعادة فيما مضى: في أصح القولين في مذهب أحمد، وغيره.

وكذلك مَنْ فعل محظوراً في الصلاة لم يعلم أنه محظور، ثم علم كمن كان يصلي في أعطان الإبل، أو لا يتوضأ الوضوء الواجب الذي لم يعلم وجوبه، كالوضوء من لحوم الإبل، وهذا بخلاف الناسي؛ فإنّ العالم بالوجوب إذا نسي صلى متى ذكر، كما قال - ﷺ -: (١) ((من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها)) وأما مَنْ لم يعلم الوجوب، فإذا علمه صلى صلاة الوقت وما بعدها، ولا إعادة عليه. كما ثبت في الصحيحين أنّ النبي - ﷺ - قال للأعرابي المسيء في صلاته: (٢) ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) قال: والذي

(١) سبق تخريجه.

(٢) رواه البخاري (٧٥٧ - ٧٩٣ - ٦٢٥١ - ٦٢٥٢ - ٦٦٦٧)، =

86