{في قلوبهم مرض}:
هذا بيان لعلة خداعهم، والمرض: العلة في البدن، ونقيضه الصحة، وقد يستعمل على وجه الاستعارة فيما يعرض للمرء، فيخل بكمال نفسه؛ كسوء العقيدة، والحسد، والبغضاء، والرعب، وعلى مثل هذا يحمل المرض في قلوب المنافقين.
{فزادهم الله مرضا}:
هذا إخبار بمعنى أن الله ضاعف حسدهم بزيادته النعم على رسوله - عليه الصلاة والسلام - والمؤمنين، أو كثر خوفهم ورعبهم بما يجدده لهما من مظاهر القوة والنصر.
{ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}:
العذاب: الألم الفادح، والأليم: المؤلم، وقد جاء فعيل بمعنى مفعل؛ نحو: الوجيع، والسميع، والنذير، والبديع، بمعنى: الموجع والمسمع والمنذر والمبدع.
مخ ۲۷