237

Julius Caesar

يوليوس قيصر

Genre-genre

بروتاس إلى كاسياس «المشهد الثالث - الفصل الرابع»:

بروتاس: أنحن الألى ضربوا أوحد أهل هذا العالم، وإمامهم، وسيدهم، ونادرة الزمان، وبكره، ويتيمته ... إلخ إلخ؟!»

أنطانيوس «المشهد الثاني - الفصل الأول»: «سأذكر ذلك، متى قال قيصر افعل ذلك، فكأنما قد فعل.» وقبل هذا بأسطر قليلة:

كاسكا: «صه! قيصر يتكلم.» (يأمر الناس بالسكوت كأنما نبي قد هم أن ينطق بوحي الآلهة.)

وبعد هذا ببضعة أسطر:

كاسكا: «ليخفت كل صوت، عاودوا الصمت والسكينة.»

كاسياس إلى بروتاس «المشهد الثاني من الفصل الأول»: «لقد أصبح هذا الرجل (يعني قيصر) إلها معبودا، وكاسياس إن هو إلا مخلوق ذليل حتم عليه أن ينحني لأدنى تسليمه من قيصر.»

كاسياس يشير هنا بلهجة الحاقد الموغر الصدر المحترق الأحشاء إلى ما كان لقيصر في نفوس الناس في فرط المهابة والإكبار والإجلال.

كاسياس إلى بروتاس «المشهد الثاني - الفصل الأول»: «لا جرم أنه (يعني قيصر) ليذرع رقعة الأرض الضيقة بفسيح خطواته كأنه المارد، ونحن الأقزام الضئال نسعى تحت رجليه العظيمتين، ونتلفت حوالينا نبتغي لأنفسنا قبورا مهينة.» يشير كاسياس بهذه الكلمة إلى فرط تسامي قيصر عن سائر الناس، وتعاليه، وإلى أن الشعب الروماني أصبح يخاله لبعد مسافته، وسحوقه إلها معبودا.

ولم يكن تعاليه وتساميه مقصورا على العامة بل كان يشمل الأشراف والشيوخ أيضا، وشاهد ذلك أنه لما يدخل على الشيوخ مجلسهم، فيقفون له إجلالا، يقوم ميتالاس فيحييه بالكلمة الآتية: «قيصر يا ذا القوة والبطش والعظمة والجلال!»

Halaman tidak diketahui