106

Uyun Munazarat

Genre-genre

============================================================

في الكمال) (439) لله الواحد القهار فلما ركنا (في) السفينة جاء عصفور ب : 98ظ (وفي رواية أخرى) يقال له الصرد ، فوقع على احرفها فنقر في الماء فقال الخضر: ما نقص علمى وعلمك، وفي رواية وعلم الخلاثق، من علم الله مقدار ما نقص هذا العصفور من البحر، والعلم هنا المراد به المعلوم لأن 81ظ معلومات الله تعالى لا نهاية لها ( ومعلومات جميع الخلاتق معلومات له تعالى فيا نقصت أيضا فإن ما لا يتناهى لا بنقص (وإنما المخى نسية قليل إلى ما لا يتناهى مع أن ذلك القليل داخل في ما لا يتناهى) 150 وني الخضر عليه السلام قولان لعلمائتا هل كان تبيا أو وليا : والأفوى أنه كان نبيا وهو مختار القاضى [أبي] (460) بكر بن الطيب وابن عطية صاحب التفسير والدلبل على ذلك قوله (وما فعكت عن أمري) - (461) وإن قدر أنه كان وليا لا نبيا على القول الآخر فلا بد من أن يكون لقى نبيا لأن زماتهم (كان) زمان الأنبياء فاعلمه . إن الله قد اتخذه ولبا وطهر قله عن الأوهام الكاذبة والاعتقادات (التى هى غير) (462) مطايقة فيكون (إقدامه) على ما خلق في قلبه من الإلهامات مستندا إلى الخبر البوى وما لم يقدر هذين الوجهين لم يجز إقدامه على تلك المغييات بسجرد الهاجس المحتمل آن يكون غير مطايق، قاله القاضى آبو بكر ابن الطيب رحمه الله ولهذا لا يجوز صدور مثل تلك القصة لغبر الخضر (عليه السلام) بعد ختم التبوة وعدم من ورد فيه الخير النبوى فالتعيين أنه ولي مطهر القلب عن الاعتقادات (التى هي مطابقة) (463) لتيام الاحتمال 959) ب : وبالكال : ابد 62) الك (28):9 9): الفير 63) ب : الغير مطايقة

Halaman 106